الأنبا رويس يزور أبناء الكنيسة بإندونسيا 

  الأنبا رويس يزور ابناء الكنيسة بإندونسيا 
 الأنبا رويس يزور ابناء الكنيسة بإندونسيا 

زار نيافة الأنبا رويس الأسقف العام خلال زيارته الرعوية لأسيا  دولة  اندونيسيا وذلك لتفقد أبناء الكنيسة القبطية هناك.

وزار نيافته عدد من المدن الإندونيسية بچاكرتا وسورابايا ومالانج ومنادو وبالي، حيث اجتمع بأبناء الكنيسة واطمئن على أحوالهم، وألقى بعض العظات  ورسم بعض منهم شمامسة.

 ورافق نيافته خلال الزيارة القس چون إدوارد والقس بيتروس بطرس الكاهنان المسؤولان عن الخدمة هناك.


وكام قد استقبل أشرف سلطان، السفير المصري في جاكرتا، الثلاثاء الماضي الأنبا رويس الأسقف العام لجنوب شرق آسيا والوفد المرافق له، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها حالياً إلى إندونيسيا.

اقرأ ايضا :- السفير المصري بإندونيسيا يستقبل الأسقف العام لجنوب شرق آسيا
 
وأوضح السفير المصري، أن زيارة نيافة الأنبا تأتي في إطار اهتمام الكنيسة المصرية بتطوير أطر التعاون بين البلدين، وكذلك متابعة أنشطة الكنيسة المصرية في إندونيسيا خلال الفترة المقبلة.


وأكد السفير المصري، على أهمية استثمار العلاقات المصرية الاندونيسية المتينة وارتباط الشعبين تاريخيا وثقافيا ودينيا من أجل جلب مزيد من السياح الاندونيسيين خاصة خلال موسم الحج والعمرة، ولفت إلى اهمية استغلال زيارات الحج والعمرة للاندونيسيين وإلحاق مصر ضمن هذه الرحلة كمقصد سياحى إضافى سواء قبل أو بعد أداء المناسك، خاصة وأن هناك حبا شديدا للاندونيسيين لزيارة مصر والأزهر الشريف.

وقال القويسنى، إنه من المهم أن يكون لشركة مصر للطيران الشركة الوطنية المصرية تواجداً فى جاكرتا باعتبار أن اندونيسيا هى أكبر بلد فى جنوب شرق آسيا وبه أكبر غالبية مسلمة على مستوى العالم، وأكبر حصة فى عدد الحجاج علاوة على تحسن حالة الفرد الاندونيسى بعد ارتفاع مستوى دخله أهمية ابتكار وسائل جديدة للترويج السياحى فى هذا الصدد لتحقيق أمنية المواطن الاندونيسى فى زيارة مصر والأزهر عقب الحج أو العمرة وأيضا هناك فى مصر آلاف الطلاب الاندونيسيين الذين يدرسون فى الأزهر الشريف وتتمنى عائلاتهم زيارتهم أثناء موسم الحج والعمرة، وبالتالى يمكن ان تكون مصر محطة تالية ومقصدا سياحيا مهما للاندونيسيين بعد أداء مناسك الحج والعمرة، ولذا يجب تسهيل الإطار القانونى والترويجى والسعرى ليكون هناك حافز لفتح هذا السوق الاندونيسى الكبير للسياحة إلى مصر والذى يبلغ حجمه أكثر من 240 مليون نسمة.