بحث نائب وزير خارجية الروسي أوليج سيرومولوتوف، اليوم الثلاثاء 28 ديسمبر، مع السفير الجزائري في موسكو إسماعيل بن عمرة، القضايا المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وقالت الخارجية الروسية، في بيانٍ، نشر على موقعها الرسمي، "خلال المحادثة، تم التطرق إلى جوانب معينة من الأجندة الدولية لمكافحة الإرهاب والوضع في مجال مواجهة التحديات والتهديدات الجديدة الأخرى، كما تم التطرق إلى مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
هذا وأدرجت الجزائر وجزر القمر وكوبا ونيكاراجوا على "قائمة المراقبة" هذا العام لأن حكوماتهم ارتكبت "انتهاكات خطيرة للحرية الدينية".
كما أعلنت واشنطن إدراج حركات "الشباب" و"بوكو حرام" و"هيئة تحرير الشام"، على قائمة الكيانات التي تشكل "قلقًا خاصًا"، ومعهم جماعة "أنصار الله" اليمنية، وأيضا تنظيم داعش الإرهابي في الصحراء الكبرى وغرب أفريقيا.
وأكدت واشنطن أنها ستواصل الضغط على جميع الحكومات لمعالجة أوجه القصور في قوانينها وممارساتها وتعزيز مساءلة المسؤولين عن الانتهاكات.
وتصدر الولايات المتحدة بشكل دوري قائمتها حول الدول التي من وجهة نظرها، تمارس انتهاكات دينية، وهو ما يثير بشكل مستمر غضب تلك الدول.
وتعتبر السعودية وروسيا والصين وإيران من بين الدول التي طالما تتكرر في القائمة الأمريكية.
