أعلنت رئيس مجلس الاتحاد بروسيا فالنتينا ماتفينكو، أن موسكو ليس لديها أي خطط لمهاجمة أوكرانيا، وشددت على إصرار روسيا على تنفيذ «اتفاقيات مينسك» حول التسوية في دونباس.
وأكدت ماتفينكو أن "الحدود الروسية محمية بشكل موثوق، ولدينا الحق في نشر قوات على أراضي الاتحاد الروسي، كلما نرى ضرورة لذلك"، مشددة في الوقت نفسه على أن روسيا مستعدة لحماية حدودها تبعا لأي تطورات للأحداث وأي سيناريوهات.
وقالت رئيسة المجلس الأعلى للبرلمان الروسي، في مؤتمر صحفي أن نشاط عسكري يجري لأراضي أوكرانيا من قبل دول حلف الناتو، وهو ما يجعل الحلف يقترب من حدود روسيا.
يذكر أن روسيا نفت مرارا وجود أي خطط لديها لمهاجمة أوكرانيا، وأكدت أنها ليست طرفا في النزاع الدائر بشرق أوكرانيا.
اقرأ أيضًا: انطلاق الجولة الثامنة من مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني بفيينا
يُذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بحث مع نظيرته البريطانية ليز تروس الوضع حول أوكرانيا وما وصفته واشنطن بـ"الرد الموحد على عدوان روسيا" ضد هذا البلد.
وجاء في بيان للخارجية الأمريكية في أعقاب الاتصال الهاتفي بين بلينكن وتروس، يوم الخميس، أنهما بحثا "الأولويات المشتركة، بما فيها الرد الموحد القوي على أي عدوان لاحق لروسيا ضد أوكرانيا".
واتفق الجانبان على "أهمية تعزيز الدعم المنسق بين الحلفاء والشركاء لفرض عواقب وثمن على روسيا في حال استمرار العدوان تجاه أوكرانيا".
من جهتها، كتبت تروس على "تويتر" في أعقاب الاتصال مع بلينكن أنهما اتفقا على أن "أي تدخل روسي في أوكرانيا سيكون خطأ استراتيجيا كبيرا، وستكون له عواقب قاسية".
وأكد الوزيران وحدة موقف الناتو ومجموعة السبع الكبار بشأن دعم أوكرانيا و"ضرورة انخراط روسيا في مفاوضات مع احترام السيادة" الأوكرانية.
