أكد محمود بسيونى رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان، أننا أمام تحرك كبير تقوم به الدولة المصرية لسد كل الفجوات التنموية التى كانت بين القرى والمدن.
وأضاف رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أن التنمية وتوجهها نحو الصعيد به اشارات ودلالات كثيرة جداً وهى أن الدولة المصرية لديها خطه للنهوض بالإنسان المصرى في الصعيد.
وأشار بسيونى إلى أن الانسان في الصعيد من أولويات الدولة المصرية، لأنه عاش سنوات طويلة يعاني من التهميش وقلة الخدمات، لافتاً إلى أن الهجرة الداخلية التى عاشها أهالي الصعيد أثرت بشكل كبير على مستوى الزراعة والصناعات الحرفية فى قرى مصر، خاصة فى قرى الصعيد التى كانت تمتاز بالحرف التراثية والكثير من الصناعات التى كانت مؤثرة فى السنوات الماضية.
وأشار بسيونى، انه بتطوير الصعيد وافتتاح العديد من المشروعات التنموية به يعيد الحيوية لمدن الصعيد، بالإضافة إلى احياء لقرى كانت تعانى بسبب قله الخدمات وقلة السكان نتيجة للهجرة الداخلية.
اقرأ أيضا| أبرز المعلومات عن مشروع بنبان للطاقة الشمسية بأسوان
وأوضح بسيونى أن الانسان المصرى يستطع اليوم بافتتاح كل هذه المشروعات أن يحصل على شكل كبير من اشكال الحياة الكريمة والتى تتمثل فى الوظيفة والمكان الذى يعمل به حيث تتوفر به كل سبل العمل فى المناطق التى تقوم الدولة فى تعميرها، بعد سنوات من التهميش.
وتابع: نحن أمام حدث فارق يعطى مؤشرات أن الدولة المصرية تستعيد حيوية مدن الصعيد وتعطى للمواطن الصعيدي ما كان ينقصه فى السنوات الماضية من خلال هذه المشروعات، بالإضافة إلى الأهتمام بالجانب الزراعى والجانب البيئى والاهتمام بالجانب المتعلق بتوفير الحق فى السكن، مؤكداً أن كل هذه تعد حقوق الانسان كان المواطن المصرى محروم منها واصبحت الان فى متناول المواطن فى كل مناطق الصعيد.
