الأمم المتحدة تدين نهب مقر بعثة «يوناميد» بشمال دارفور

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش أعمال النهب والعنف بقاعدة بعثة يوناميد اللوجستية السابقة، بولاية شمال دارفور بمدينة الفاشر،  منذ 24 ديسمبر الحالي .

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة في بيان منسوب لنائب المتحدث باسمه، فرحان حق، عن قلق بالغ إزاء سلامة أفراد بعثة يوناميد  الذين لا يزالون في القاعدة بشمال دارفور غرب السودان وفقا لإخبار الأمم المتحدة.

وشدد البيان على أن أمن هذا الجزء من القاعدة الذي تم اقتحامه ونهبه كان ينبغي على السلطات السودانية الحفاظ عليه بمجرد تسليمه إليها.

وأشار إلى أن حادثة النهب والتدمير هذه تعد بمثابة مأساة للمجتمعات السودانية التي استفادت من كميات كبيرة من المعدات والإمدادات التي وهبتها أصول الأمم المتحدة بهدف استخدامها للأغراض المدنية.

أقرا أيضا حاكم دارفور يطلع على آخر ترتيبات خروج بعثة «يوناميد»

وقال البيان  “ما زلنا نأمل في أن تتمكن السلطات السودانية من وضع حد لعمليات النهب في الفاشر، وأن يتم التمكن من إدارة البنية التحتية والمعدات والأصول المتبقية بغية استخدامها للأغراض المدنية على النحو المنشود”.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أنهى في ديسمبر من العام الماضي ولاية العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور(يوناميد)، بعد مرور أكثر من عشر سنوات على نشر البعثة المختلطة، بهدف حماية المدنيين في إقليم دارفور .

جهات مجهولة

وكانت لجنة أمن ولاية شمال دارفور كشفت  عن تعرض جزء من مباني بعثة الـ (يوناميد) الذي تسلمته  الحكومة من البعثة في العشرين من الشهر الجاري،  إلى عمليات نهب يوم الجمعة الماضي من جهة أو جهات لم تسمها اللجنة.

وأكدت اللجنة الأمنية بولاية شمال دارفور في بيان سقوط قتيل في أحداث النهب التي تعرض لها الجزء الشمالي لمقر بعثة يوناميد، بالفاشر.

وعقب الحادثة أضطر حاكم دارفور، مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان، لإطلاق نداء للقوات النظامية وجنود الحركات المسلحة والمواطنين بضرورة التزام الأخلاق والكف عن نهب الموقع.

ونسب بيان لجنة أمن شمال دارفور، التهمة إلى جهات لم يسمها، بكسر الحاويات ونهب المعدات الخاصة بحكومة الولاية.

وألقت اللجنة باللائمة على مجموعة أطلقت الرصاص في إرداء المواطن عثمان عبد الله صالح.