فى كل خطوة تحد فى كل شبر إنجاز ..مايحدث فى صعيد مصر هو صورة راقية ومكررة لما نراه فى قرى بحرى ومدن مصر الواعدة التى عادت للحياة ليعيش أهالينا حياة كريمة وفق مخطط مدروس لإحياء نهضة مصر والاستفادة بخيراتها وعقول شبابها.
٧ سنوات غيرت وجه الحياة فى مصر وقدمت للعالم صورة مشرفة فى البناء والإنجاز ، خلصنا الرئيس عبدالفتاح السيسى من احتلال الإخوان ليبدأ مرحلة واعدة مع شعبه من البناء.. تعلموا من الرئيس السيسى الذى برع فى تجاهل الأحقاد والتركيز فى العمل والتدقيق فى التفاصيل ..حرفية وذكاء وإخلاص وإيمان بالله والوطن ..لولا إخلاص الرئيس السيسى وثقته فى ربه وشعبه لما وصلنا لهذه الإنجازات.. إبهار فى تصميم المحاور والكبارى العملاقة على النيل ..شرايين التنمية تخترق قلب الصعيد لتنمو على ضفافها مشروعات عملاقة وأبواب رزق لأهالينا الذين طالهم التجاهل والحرمان .. وهاهى الطرق شقت شرايين الأمل لنقل الخام والمنتجات وقربت المسافات.. أهالينا فى قنا كانوا على موعد مع الرئيس ليمر وسطهم يعرف مشاكلهم ويفتتح مشروعات تعيد صياغة وتنمية هذه الأرض الطيبة..
عدوى الأمل والبناء تنتشر فى صعيد مصر، مشروع عملاق لتكرير البترول فى أسيوط ، ومصانع وطرق ومحاور فى قنا، وزراعة متطورة فى المراشدة ، وإحياء لمشروع توشكى، ونهضة وعمران وتخطيط يعيد تاريخ مجد أسوان.. قضى السيسى على الإرهاب فى سيناء وبدأ معركة القضاء على الفقر فى الصعيد. عمل مخلص فى كل اتجاه ، يد تقضى على شر الإرهاب وتتعقب ذيوله ويد تبنى وتعمر وهاهى النتائج مبهرة وساطعة تؤكد جدارة مصر أمنيا واقتصاديا لتعود بلدنا درة التاج ، هى الكبيرة دوما بأبنائها المخلصين الذين يدركون قيمة وقدر ترابها.. مايحدث فى الصعيد هو بداية جديدة لإحياء جزء عزيز طاله الاهمال لكنه يجود بالخيرات والرجال الشداد. أكسبت الطبيعة أهالى الصعيد قوة وجلد ولديهم يقين بالعمل بجد ، ولدينا أمل فى التوسع فى إنشاء المصانع وزيادتها لأنها بارقة الأمل التى تضمن استقرار شباب الصعيد ونبذ الهجرة والغربة.. كان الرئيس حاسما عندما طالب بضرورة تقنين أوضاع مصانع بير السلم واستيعابها بدلا من مطاردتها ، وكان وفيا راقيا عندما أشاد بوزير الصناعة والتجارة السابق طارق قابيل ووزير النقل السابق هشام عرفات خلال افتتاحات قنا .
مصر يليق بها رئيس يعرف قدرها ويعلى شأنها وما يفعله مخلصا رئيسها الوطنى عبدالفتاح السيسى فى الصعيد والريف لن ينساه التاريخ.
