سيرين عبد النور وفريد رحمه.. قصة حب من نوع خاص

سيرين عبد النور وزوجها
سيرين عبد النور وزوجها

في أجواء الكريسماس تحرص الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور كل عام على الاحتفال مرتين، الأولى في منزلها بحضور “بابا نويل” وشقيقتها سابين وشقيقها أنتوني وزوجها رجل الأعمال فريد رحمة ووالدتها وابنتها تاليا وابنها كريستيانو، مع مجموعة كبيرة من أصدقائهم المقربين.. أما الاحتفال الثانى يكون خارج المنزل مع الأصدقاء المشتركين بينها وبين زوجها.


لكن كيف بدأت العلاقة بين الزوجين؟، هذا ما سنعرفه من خلال السطور القادمة..

فقد كانت سيرين في أماكن وجودها المتعدّدة تلتقي بفريد صدفة وفي كلّ مرّة تتساءل إن كانت تعرف ذلك الشاب أم لا.. في إحدى المرات إلتقت به في السينما، وأخرى في زحمة سير، وأخرى في سهرة، وقالت سيرين: “ كان يتبعني عندما أكون مع أهلي وأصدقائي ودائما كنت أراه يدخل نفس المكان بعد أن أكون قد وصلته بربع ساعة تقريباً”.


 بعد فترة حصل فريد على رقمها من صديقة لها بحجّة أنه يريدها أن تصوّر له إعلاناً لمحل الملابس الذي يملكه - رغم أنّه في الحقيقة لم يكن يملك ذلك المحل -  فإتصل بها ليخبرها إنه رأها عدة مرات بالصدفة، وإنّه يرغب في صداقتها، وكان وقتها يستعد للسفر إلى روسيا، فقال لها: “أنا رأيتك أكثر من مرة وأحب أن نكون صديقين، لكني ذاهب إلى روسيا وسأعيش لفترة هناك”، وبالفعل كان والده حينها يعمل في روسيا، وكان ينوي العيش معه، فسألها ما إذا كان بإمكانه الاتصال بها، فوافقت، وأصبحا يتحدثان كصديقين عبر الهاتف، وبعدما أرتبطا، اكتشفت سيرين أن فريد أخبر أصدقاءها بأنها تعجبه، وحين يخبرونه أنها موجودة في مكان ما يلحق بها وتحصل الصدف.


أكدت سيرين أنه بعد 4 أو 5 أشهر من بداية تعارفهما، أصبحت تشعر بالإشتياق إليه إذا غاب عنها، وتفرح عندما يتحدث إليها، وأنها لم تحبه لأن شكله أعجبها، بل لأنه هو من أحببها فيه، فقد وجدت فيه - على حد قولها - الطموح المتميز وكل الصفات التي تبحث عنها، فهو برأيها أهل للمسئولية، ويصلح ليكون رب عائلة، كما أنه إنسان حنون وملتزم، وشعرت بذلك من خلال لقاءاتهما المتتالية، فأحبّته جداً، وأنتهى بهما الأمر بالزواج بعد 7 سنوات من الخطوبة، واحتفل الثنائي بزفافهما ببيروت عام 2007، ورقصا رقصتهما الأولى على أنغام أغنية ماجدة الرومي “حبيبي” المفضلة لهما.. وأنجبت سيرين ابنتهما “تاليا” في يونيو 2011، ثم ابنها “كريستيانو” في مارس 2018.


وتقول سيرين: “لا أتوقّف عند يوم زفافي أو حتى عيد الحب بالذات لأقول لزوجي أحبّك، أو لتقديم هديّة له، وفي الوقت نفسه لا يُمكن أن يمرّ هذا اليوم مرور الكرام، بالتأكيد في هذا اليوم أحبّ فكرة العشاء الرومانسيّ أكثر من الهدايا، ويتطلب هذا العشاء أن نكون بمفردنا، حيث نسترجع فيه ذكريات التعارف، وأبوح له بأشياء لم أكن أخبرته بها من قبل، وماذا فكّرت به في لقاءنا الأول”.


وتضيف: “أستطيع القول أن فريد الشّخص المناسب لحياتي.. الحبّ أمر أساسيّ بالتأكيد، لكن مع الحب يترافق الإحترام والتقدير مع إنسان يشعرنى بأنّه أهل للمسئولية وأنه رب عائلة رائع، لذلك لو عاد بي الزمن لتزوجته للمرة الثانية فهو إنسان حنون وملتزم جدا”.