منة فضالى : بابا نويل اختفى من حياتى

منة فضالى
منة فضالى

عمر السيد

قررت منة فضالي استقبال العام الجديد بسعادة وإصرار، وأن تنسى كل أحداث 2021 بـ «حلوها ومرها»، فرغم أنها حققت نجاحات فنية العام المنقضي، لكنها تعرضت لعدة أزمات أيضا، لدرجة أنها وصفت عام 2021 بالعام الأصعب في حياتها.. في السطور التالية تكشف منة خطتها لاستقبال العام الجديد، وازماتها خلال 2021، كما تلقي الضوء على بعض أمنياتها للعام المقبل .

 في البداية.. كيف كان 2021 بالنسبة لك؟

للآسف كان عام صعب، السيء فيه أكثر من الجيد، ومررت بالعديد من الأزمات التي رغم مرارتها تعلمت منها أن أكون أقوى، لإنني أكره الإنكسار أمام الصعاب.

 ما أبرز الأزمات التي واجهتك هذا العام؟

واجهت هذا العام كماً كبيراً من الأزمات، بداية من الشائعات التي كثرت في الفترة الأخيرة، وليس لدي دراية لأسباب زيادتها، كما أصبحت أرى المزيد من الحقد في عيون بعض المحيطين، فضلاً عن بعض المكايد التي تعرضت لها، بس الحمدلله ربنا موجود ويرد حق المظلوم.

 هل كانت الصورة ضبابية إلى هذا الحد؟

كان هناك بعض الإيجابيات بالطبع، أبرزها إنني استطعت تقديم أكثر من عمل فني حققت نجاحات جماهيري.

 حصلت على عدة إشادات بعد مشاركتك في الموسم الرمضاني الماضي بمسلسل «نسل الأغراب».. هل قد يؤثر ذلك على اختياراتك الدرامية المقبلة؟

«نسل الأغراب» عمل مختلف، ودوري فيه من أكثر الأدوار التي استمتعت وسعدت بتقديمها، خاصة أنها المرة الأولى التي أقدم بها عملا بهذا القدر من الثراء الفني، وبدور مختلف تماما، لذلك أبدعت فيه في تقديم مهاراتي كممثلة، وهو يحملني المزيد من المسئولية في اختيار أعمالي المقبلة. 

 هل استقررت على عملك الدرامي في رمضان 2022؟

للآسف لم أستقر حتى الآن على عملي المقبل في رمضان 2022، وأن لم تساعدني الظروف بالتواجد، فلن أكون منزعجة بهذا الأمر.

 وماذا عن السينما؟

في الفترة الأخيرة أرتبطت بعدة تجارب سينمائية، حيث قدمت في 2021 حوالي 5 أفلام سينمائية، وأنتهيت من تصوير أغلبهم، لكن حتى الآن لم يعرض أيا منهم، ومن بين تلك الأفلام، «آخر نيزك» إخراج ميدا، و»حبيب روحي» إخراج مازن نيازي.

 نعود للحديث عن الجانب الشخصي بحياتك.. كيف تحتفلين بالعام الجديد؟

اختلفت عاداتي وطقوسي في الاحتفال بهذه المناسبة حاليا عن سنوات مضت، حيث لم أعد أحب السهر والخروج للاحتفال، وأصبحت افضل الجلوس بالبيت والاحتفال باستقبال العام الجديد وسط أسرتي ومع والدتي.

 هل تفضلين السفر في هذه المناسبة؟

السفر عشق بالنسبة لي، وقد ألجأ إليه كنوع من كسر ملل الحياة والعمل، العمل، وأنا لدي العديد من المناطق التي تعد وجهات مفضلة بالنسبة لي، منها «لندن، باريس، دبي»، وهناك بدائل أقل تكلفة منها «تركيا، سوريا، إيطاليا».

 ما ذكرياتك مع الاحتفال بهذه المناسبة؟

في طفولتي لم اعتاد على الاحتفال بتلك المناسبة، كنت استيقظ على وجود هدايا بجواري على السرير، كان يحضرها لي والدتي وجدتي، وكانوا يخبرونني أن «بابا نويل» يزورني ليلاً ،وأنا نائمة وترك لي هذه الهديا، وكنت أصدق ذلك، لكن بمرور الوقت بدأ الاحتفال يأخذ شكل مختلف على مستوى الأسرة، حيث أصبحنا نجتمع سويا، لكن «بابا نويل» أختفى من حياتي بالتدريج. 

 من تحرصين على قضاء أولى لحظات العام الجديد معه؟

ليس لدي أغلى ولا أحب من والدتي كي احتفل معها بهذه المناسبة، فمعا نودع عام مضى، ونستقبل عام جديد.

 ما آخر المستجدات في حالة والدتك الصحية بعد أن علمنا أنها تخضع لعملية جراحية جديدة؟

للآسف مازالت مريضة، وحالتها الصحية لم تعد كما كانت، ومؤخرا أضطرت لإجراء عملية جراحية، وأتمنى أن يرزقها الله الصحة والعافية.   

 من تحرصين على تهنئتهم مع بداية كل عام؟

كل المحيطين بي، سواء أفراد أسرتي أو أصدقائي.

 ما أبرز أمنياتك للعام الجديد؟

أتمنى أن يكون عام خير وسلام نفسي على الجميع، وعلى المستوى الشخصي أتمنى من الله أن أرى والدتي بكامل صحتها وعافيتها، وكانت لي أمنية مؤجلة منذ سنوات، لن أنتظر حدوثها هذا العام لأنني اعتدت على الحياة بمفردي وهي الزواج والإنجاب، وأتمنى أن تتحقق في 2022.