أسعار الذهب الأحد.. عيار 21 يسجل 792 جنيها

صورة موضوعية
صورة موضوعية

استقرت أسعار الذهب في مصر في بداية التعاملات لليوم الأحد 26 ديسمبر في سوق الصاغة، وسجلت أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد، بمحلات الصاغة، حيث تختلف الأسعار من مكان لآخر وفقًا لأسعار المصنعية والمنطقة، وسجل عيار 21 نحو 792 جنيهًا، وعيار 18 نحو 679 جنيهًا، فيما سجل عيار 24 نحو 905 جنيهًا، والجنيه الذهب سجل نحو 6336 جنيهًا.

وأكدت وكالة بلومبرج، المتخصصة في الشأن الاقتصادي، أن الأسعار العالمية للذهب ظلت كما هي دون تغيير تقريبًا خلال الأسبوع.

وأشارت بلومبرج، إلى تراجع الأسعار العالمية للذهب بنسبة 0.03% لتستقر عند 1782.84 دولارًا للأونصة، مشيرة إلى أن الذهب واصل التراجع للأسبوع الرابع على التوالي.

وأكدت وكالة بلومبرج، أن مؤشر الدولار الأمريكي أنهى الأسبوع بتغيير طفيف (-0.02%)، وتمكن من الإغلاق فوق مستوى الـ96.

وكان الدولار الأمريكي، قد سجل ارتفاعاً يوم الاثنين مع انحسار المخاوف بشأن متحور كورونا الجديد، كما دفع المشاركين في السوق إلى التداول بناءً على التوقعات بقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية بشكل أسرع مما كان متوقعاً من قبل.

ومع ذلك، فقد خسر المؤشر هذه المكاسب يوم الأربعاء الماضي بسبب تحرك المؤشر نحو التصحيح الهبوطي، حيث تحسنت معنويات المستثمرين بشكل طفيف بعد ورود أخبار شركة فايزر حول فاعلية اللقاح ضد المتحور الجديد.

اقرأ أيضا :أسعار الذهب العالمية تواصل التراجع للأسبوع الرابع على التوالي

وارتفع الدولار الأمريكي، يوم الخميس حيث أثرت إعادة فرض القيود الاحترازية في أجزاء عديدة من العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة التي قررت الانتقال إلى الخطة البديلة، على شهية المستثمرين تجاه العملات ذات المخاطر.

وأخيرًا، فقد الدولار قوته يوم الجمعة بعد أن جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين متوافقة مع التوقعات.

يأتي ذلك في الوقت الذي استقر فيه اليورو دون تغيير تقريبًا خلال الأسبوع (-0.02%)، حيث بدأ بشكل سلبي مع تعرضه لضغوط بسبب صدور بيانات اقتصادية ضعيفة من ألمانيا.

وتفاقمت الخسائر خلال منتصف الأسبوع بعد أن حذر المحللون من أن استمرار ضغوط الإمداد وتزايد الإصابات بفيروس كوفيد سيكون لهما تأثير سلبي على نمو الربع الرابع.

مع ذلك، ارتفعت العملة يوم الأربعاء بعد أن صرح نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس، بأن العودة إلى هدف التضخم في المنطقة سيستغرق وقتًا أطول مما كان يعتقد سابقًا، مشيرًا إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد يفكر في تشديد السياسة في وقت أقرب مما كان متوقعًا، وأخيراً، واصل اليورو عكس خسائره السابقة مستفيداً من تراجع الدولار مع نهاية الأسبوع.

من ناحية أخرى، سجل الجنيه الإسترليني (+ 0.28%) مكاسب أسبوعية، حيث افتتحت العملة تداولات الأسبوع بأداء قوي بعد أن حذر بنجامين برودبنت (نائب المحافظ للسياسة النقدية في بنك إنجلترا) من ضغوط الأسعار التي قد تنجم عن ضعف سوق العمل.

وعكس البيان احتمالات بأن يقوم بنك إنجلترا بتشديد السياسة النقدية قريبًا. مع ذلك، فقدت العملة لاحقًا مكاسبها في منتصف الأسبوع مع وجود حالة من عدم اليقين حول قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة في الاجتماع القادم.

وامتدت الخسائر خلال جلسة الأربعاء بعد أن كشفت بريطانيا النقاب عن قيود احترازية أكثر صرامة لمكافحة انتشار متحور أوميكرون لكن العملة ارتفعت لاحقًا مع اقتراب الأسواق من نهاية الأسبوع على خلفية ضعف الدولار.

يذكر أنه كان هناك اتجاه نحو المخاطرة خلال معظم الأسبوع مما أدى إلى خروج تدفقات رأسمالية من عملات الملاذ الآمن، وسط دراسات تشير إلى أن متحور أوميكرون يعد أقل حدة مما كان يعتقد في البداية، وأن اللقاحات لا تزال توفر بعض الحماية ضد المتحور الذي ظهر حديثًا. نتيجة لذلك، خسر كلا من الفرنك السويسري (-0.45%) والين الياباني (-0.56%) خلال الأسبوع.