ملتقى آتوم الثقافى يختتم فعالياته لعام ٢٠٢١ بـ«حكايتي مع الفن والثقافة» 

خلال افتتاح معرض للوحات الفنان أمين الصيرفى الفنية
خلال افتتاح معرض للوحات الفنان أمين الصيرفى الفنية

أقامت مؤسسة آتوم للتنمية الثقافية والإبداع برئاسة الكاتبة والباحثة الثقافية سميحة المناسترلى، آخر ملتقيات آتوم الثقافي لعام 2021، والذى جاء تحت عنوان «حكايتي مع الفن والثقافة»، ولقاء مع الفنان التشيكلي أمين الصيرفي، مساء اليوم السبت، بمقر المؤسسة بشارع الهرم .

حيث احتفى ملتقى آتوم الثقافى، بمسيرة الكاتب والفنان التشكيلي أمين الصيرفي، مؤسس صالون الأوبرا الثقافى، ومدير الإدارة العامة للنشاط الثقافي والفكري بدار الأوبرا المصرية، تواكبا مع احتفال المؤسسة بالعام الميلادى الجديد 2022، ويأتى إقامة الملتقى هذا الشهر فى مجال الفن التشكيلى، وانطلاقا من حرص المؤسسة على تنوع المعطى الثقافي للمتلقى، وإلقاء الضوء على مختلف الفنون والثقافات .

بدأ الاحتفاء بافتتاح الشاعر الكبير أحمد سويلم، معرض لمجموعة متميزة من لوحات الفنان أمين الصيرفى الفنية، واستعرض الصيرفى ماتحاكيه كل لوحة، وماتمثله كل لوحة من مكانة ومناسبة يعتز بها، وعرض فيلم تسجيلى عن حياة الفنان أمين الصيرفى وأهم أعماله فى مختلف الفنون والمناصب التى شغلها وما حصده من جوائز وتكريمات  .

 عقب ذلك رحبت الكاتبة سميحة المناسترلى بالسادة ضيوف الملتقى، وقالت ملتقى هذا الشهر مميز وضيف مميز أيضا، نتحاور معه فى أساطير الحب والجمال، ونسبح معه داخل سيكولوجية اللون، ويحكى لنا عن كائناته الهاجسية، ويصحبنا لأرضه التى تنبت بها الزهور، لنتعرف على حكايته مع الفن والثقافة.

تناول الملتقى المحاور الهامة لكتاب أمين الصيرفى " حكايتي مع الفن والثقافة"، وتحدث عن الشخصيات الهامة التى أثرت فى مسيرته على المستوى الإنسانى والعملى، وألقى الضوء على جماعة الفن والمجتمع للفنانين الشباب ومتى أنشأت وأهدافها وماحققته من نجاحات.

وعقب استراحة قصيرة، ناقشت الكاتبة سميحة المناسترلى، الفنان أمين الصيرفى، حول العديد من إصداراته مثل " أساطير فى الفن والحب والجمال، وأرض تنبت الزهور، سيكولوجية اللون"، كما تناول النقاش الحديث عن عودة صالون الأوبرا الثقافى وكيفية إدارته، وذكرياته عن كواليس أهم الصالونات الثقافية للأوبرا التى أدارها .

تطرق الملتقى إلى الحديث عن فترة إنشاء دار الأوبرا المصرية عام 1988، وفترة  البالارينا ماجدة صالح بالأوبرا، ثم تولى الدكتورة رتيبة الحفنى رئاسة الأوبرا عقب افتتاحها، وما شغله الصيرفى من مناصب منذ أن إلتحق بالعمل بدار الأوبرا عقب نشر أول إعلان عن احتياج الأوبرا لموظفين إعلام وعلاقات عامة، وكيف كان رده على لجنة الاختبار مقنعا حول كيفية إدارة الأزمات، وكان سببا قويا فى تعيينه  . 

 وعن منهج الصيرفى وأسلوبه فى الفن التشكيلى، قال إنه يعتمد على البحث والتحدى، سواء باستخدام اللون والظلال أو الحركة التعبيرية، كى يقوم بتوصيل صوت النغمة او الخطوة الراقصة فى لوحاته للمتلقى، وغيرها من حواس مختلفة من خلال ريشته، وقام بإصدار خاص بذلك، كما تحدث الصيرفى عن أول معرض له عام 1984 لأهل النوبة، ولماذا اعتمدت رسوماته على اللونين الأبيض والأسود والظلال .

تخلل الملتقى فقرات غنائية لأجمل أغانى زمن الفن الحميل، قدمها الفنان على إسماعيل مع العزف على العود، والفنانة هالة فتحى، وفى ختام الملتقى، أهدت الكاتبة سميحة المناسترلى درع التميز الإبداعى للفنان أمين الصرفى، الذى عبر سعادته وامتنانه بأهداء رئيس المؤسسة إحدى لوحاته البديعة .

اقرأ أيضا | قصور الثقافة: استمرار قافلة «ثقافة القاهرة» بروضة السيدة زينب