كتب محمد حامد:
بدأ العد التنازلى لانطلاق البطولة الأهم والأشهر فى القارة السمراء، كأس الأمم الأفريقية فى نسختها الـ33 التى ستبدأ فى التاسع من يناير القادم وستستمر حتى السادس من فبراير، استعداد الكاميرون مستمر بحكم أنها البلد المستضيف للحدث، وبقية المنتخبات أعلنت تباعاً عن القائمة التى سمح الاتحاد الأفريقى لكرة القدم ارتفاع عددها من 23 إلى 28 لاعباً .
ويعد أبرز الغيابات فى قوائم المنتخبات المرشحة للبطولة، قائمة المنتخب المغربى، بعد أن أعلنها البوسنى وحيد خليلوزيتش المدير الفنى لأسود الأطلس، وخلت القائمة من نجم تشيلسى حكيم زياش لأسباب انضباطية كما ذكر خليلوزيتش، غاب أيضاً عن تشكيلة الأسود المتجهة للكاميرون ظهير آياكس نصير مزراوى وهو من أبرز النجوم المغاربة خلال السنوات الماضية رفقة زياش.
شهدت القائمة المغربية استبعاد جناح الزمالك أشرف بن شرقى وبدر بانون مدافع الأهلى، وبهذا الصدد قال المدرب البوسنى إنه كان محبطاً من أداء منتخب المحليين فى كأس العرب وبالطبع من ضمنهم كان بن شرقى، وفى المقابل أكد أن بانون قدم بطولة جيدة وتمنى ألا يغضب لاستبعاده كما أنه من الممكن استدعاؤه إذا جد جديد على الأسماء التى تم اختيارها .. الجدير بالذكر أن وحيد لم يختر فى قائمته من اللاعبين الذين شاركوا فى مونديال العرب إلا الحارس أنس زنيتى وترتيبه الثالث بين الحراس المختارين «منير المحمدى الثانى، ياسين بونو الثالث».
أعلن أيضاً «مالو» المدير الفنى لمنتخب بوركينا فاسو عن قائمة منتخب بوركينا المتجهة إلى الكاميرون، ويعد أهم اسمين بالنسبة للجماهير المصرية بين اللاعبين المختارين هما إيريك تراورى وسعيدو سيمبورى لاعبا بيراميدز والمصرى البورسعيدى.
ومن ضمن القوائم التى تم الإعلان عنها يوم الجمعة الماضى كان منتخب الجزائر حامل لقب البطولة، واللافت اعتماد جمال بلماضى على عدد من العناصر التى تألقت فى بطولة كأس العرب مؤخراً، وعلى رأسهم الحارس رايس وهاب مبولحى، والمدافع جمال بلعمرى والمهاجمون يوسف البلايلى وبغداد بونجاح بالإضافة لصانع الألعاب ياسين إبراهيمى.
وفى سياق متصل، مع اقتراب انطلاق المحفل الأفريقى تُظهر اللجنة المنظمة للبطولة الأفريقية عملها، ومن ضمن التجهيزات، ظهرت صورة دعائية بشكل جماهيرى عندما تلقى الشخص الذى يمثل تميمة البطولة اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وكأنها رسالة من الكاميرون أن الفيروس فى كل مكان وما عليهم إلا أخذ الإجراءات الوقائية ليس إلا، خاصة أن من ضمن شكاوى الأندية الأوروبية على إقامة البطولة فى هذا الموعد، هو عدم توافر البروتوكولات الطبية اللازمة فى ظل انتشار المتحور الجديد أوميكرون فى شتى دول العالم .
