فوجئ نابليون بونابرت ليلة زفافه على حبيبته جوزفين، بإصرارها أن تأخذ معها كلبها ذا الأنف الأفطس إلى الفراش، فقد تعودت أن ينام معها في الفراش.
وعندما شاهد الكلب نابليون يريد أن يتقاسم الفراش مع جوزفين قام بعقره، وظل نابليون يتألم، ليس فقط من عقر الكلب له، ولا من المرض المحتمل أن يصاب به نتيجة لذلك، بل لأن الجو الرومانسي الذي كان يحلم به وأنه سيقضيه مع جوزفين ليلة زفافهما ضاع بسبب كلب !
ومن ناحية أخرى رفع رجال القضاة الفرنسيين أصابعهم محذرين من أن وجود حيوان في فراش الزوجية يعد سببا كافيا للطلاق إذا لم يكن أحد الطرفين يرغب في ذلك، فالقطط والكلاب غالبا ما تميل إلى العدوانية إذا رأت الزوجان يتشاجران معا أو عندما يرتفع صوتهما، فإنها تنقض على الطرف الآخر الذي ليس صديقها وتبدأ في خربشته، وعقره.
وبحسب القصة التي نشرتها مجلة آخر ساعة عام 1963، فإن وجود كلب أو قط في الفراش يعد في أوروبا وأمريكا سببا أساسيا في حالات كثيرة من الطلاق، لأنه من المعروف أن الحيوانات تشعر بالغيرة إذا وجدت صاحبها يهملها ليهتم بأحد غيرها، لهذا فهي تنظر إلى الغير على أنه غريم لها، وكثيرا ما تعمد إلى عقره لو حاول الاقتراب منها.
ولا يعد الأمر مشكلة في حالة واحدة وهي أن يكون الطرفين متساويين في حبهما للحيوانات، ومن أشهر من يأخذون حيواناتهم معهم إلى الفراش الممثلة الألمانية الجميلة ميشائيلا فإنها تأخذ كلبها جاك، والممثل مايكل دوجلاس وزوجته يتقاسمان الفراش دائما مع قطتها.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
