«تيد بندي».. قاتل احتفظ برؤوس ضحاياه كتذكار

تيد بندي
تيد بندي

من المعروف أن الذي يسافر إلى بلد جديدة يأخذ هدية تذكارية منها إلى موطنه وإلى أصدقائه وأقاربه فهي لفتة جميلة ورائعة..

 

ولكن الغريب أن يكون هذا التذكار رؤوس بشرية، فهناك بعض الحوادث التي اشتهر قاتلها بعلامة مميزة به، وأنه يؤخذ هدية تذكارية من الضحية التي يقوم بقتلها وكان أبرزهم تيد بندي.

 

تيد بندي كان واحد من عدد قليل من القتلة المتسلسلين الذين يتبادرون إلى الذهن عندما نفكر في قتلة غزيري الإنتاج، حتى أن بندي وصف نفسه بأنه " الأب الأكثر برودة من ابن العاهرة الذي ستقابله على الإطلاق، بحسب lolwot . 

 

اقرأ ايضا :- كنوز| فاتن حمامة تحاور النجمة العالمية « ليليان هارفي» في القاهرة

 

فهو كان سفاحا، وخاطفا، ومغتصبا أمريكيا، وأدين بمجامعة الموتى وكان قد اعتدى وقتل العديد من النساء والفتيات خلال 1970، وربما في وقت سابق، وقبل إعدامه بفترة وجيزة، وبعد أكثر من عقد من النفي، تم ربط بندي بما لا يقل عن 36 جريمة قتل، بالإضافة إنه نشأ في أسرة عادية نسبيًا .

 

ومع ذلك، فقد أصبح مفتونًا بالسكاكين في سن الثالثة وعانى من أجل التوافق مع أقرانه، بينما كان بندي يحصل على شهادته في علم النفس، والتى كسر قلبه بسبب صديقته الجامعية والعديد من ضحاياه اللاحقين الذين اغتصبهم قبل القتل.

 

وكانوا يشبهون النساء اللواتي كسرن قلبه، تعزيزًا للطبيعة الجنسية لجرائمه ، غالبًا ما كان بندي يحتفظ برؤوس ضحيته كجوائز، وكان يعيد الرؤوس إلى منزله ويستخدمها كأدوات مساعدة للاستمناء وبعدها ألقت السلطات القبض على بندي في عام 1978 .

 

 وبعد سنوات من محاولات الاستئناف، أُعدم أخيرًا في عام 1989، ولا يزال عدد الضحايا الحقيقي غير معروف، ويمكن أن يكون أعلى من الذي عرف بكثير.