خبراء أميركيون يحذرون من تأثيرات كورونا على الصحة العقلية للأطفال

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

 

حذر مسؤولون وخبراء بالولايات المتحدة من تضرر الصحة العقلية لدى الأطفال مع قرب انتهاء العام الثاني من جائحة كورونا.

وأشارت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية، إلى نقص العاملين في مستشفيات الأطفال مع تزايد عدد زيارات أقسام الطوارئ في مجال الصحة العقلية والانتحار وحالات الإصابة الذاتية في أول تسعة أشهر من عام 2021 بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وفي السياق نفسه، تواجه المدارس مشكلات نقص الموارد وعدم توافر تدابير المساعدة في مجال الصحة العقلية منذ عودة الكثير من الأطفال إلى الفصول الدراسية خلال فصل الخريف الماضي وزيادة أعراض الكبت والقلق لدى الأطفال بعد أن قلبت جائحة كورونا عالم هؤلاء الصغار رأسا على عقب.

وكانت عدة مؤسسات أكاديمية ومستشفيات في مجال صحة الأطفال قد أعلنت حالة طوارئ وطنية لحماية الصحة العقلية للأطفال خلال شهر أكتوبر بعد بدء موسم العودة للدراسة.

وفي السياق ذاته خلصت دراسة حكومية أجريت في المملكة المتحدة إلى أنه يبدو أن متحور أوميكرون من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أقل حدة ولكن أكثر عدوى من أي سلالة أخرى من سلالات الفيروس الفتاك، حتى الآن، ما يعزز البحوث التي كشفت انخفاض مخاطر تسبب المتحور سريع الانتشار في دخول المصابين به إلى  المستشفيات.

ونقلت بلومبرج عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة قولها إن الأشخاص المصابين بأوميكرون أقل عرضة بنسبة 50٪ إلى 70٪ من أولئك المصابين بمتحور دلتا في دخول المستشفيات .

وقالت أيضا إن مرضى أوميكرون هم أقل عرضة بنسبة تتراوح بين  31٪ إلى 45٪ في احتمالية دخول أقسام الطوارئ من أولئك المصابين بدلتا.​