«الرؤية والإنجاز.. مصر تنطلق».. كتاب يوثق نهوض الدولة بكافة القطاعات خلال 7 سنوات

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

 

وثق كتاب "الرؤية والإنجاز.. مصر تنطلق"، والذي أصدره مجلس الوزراء، تضافرت جهود مؤسسات الدولة من أجل النهوض وتطوير قطاعات الصحة والتعليم وتحقيق الحماية والرعاية المجتمعية للطبقات الفقيرة، وبناء المؤسسات التي تقوم بعملية تطوير القدرات.

ووضع سياسات تستهدف بناء أجيال جديدة واعية،  ولديها أفكار متطورة وقادرة على القيادة وإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن أنفسهم، فضلا عن محاربة الفكر المتطرف والمفاهيم الخاطئة، وتعزيز الانتماء، وتحقيق العدالة الثقافية داخل المجتمع.

وجاء في مقدمة الكتاب أن تبنت الدولة المصرية حزمة من السياسات الاجتماعية الشاملة لدعم وحماية  الفئات الأكثر احتياجًا والاولى بالرعاية، ليس فقط من خلال وضع برامج للمساعدات والدعم النقدي، ولكن أيضا عبر وضع حوافز وآليات وبرامج تنهض بالفئات الضعيفة وتدمجهم في عملية التنمية، إلى جانب التوسع في شبكات الأمان الاجتماعي.

بالاضافة إلى إطلاق مبادرات رئاسية لرفع مستوى المعيشة في القرى المصرية، لتتضافر برامج الحماية الاجتماعية والمبادرات الرئاسية وتتحول إلى منظومة شاملة ومتطورة، وفق استراتيجيات اقتصادية واجتماعية شاملة، وأهداف إصلاحية مستدامة تعالج الثغرات التي كان يعاني منها المجتمع المصري معالجة جذرية، وبما يضمن حياة كريمة لجميع المواطنين ويرسخ مبادئ العدالة والاندماج الاجتماعي.

وأشار الكتاب إلى تعامل الحكومة مع الأزمات والكوارث المختلفة ومنها أزمة انتشار فيروس "كورونا"، وأن مصر استطاعت بمهارة فائقة تجاوز العديد من الأزمات التي مثلت اختبارا حقيقيا للدولة ومدى قدرتها وجاهزيتها في التعامل مع الأزمات والكوارث لتثبت الدولة بما لا يدع مجالا للشك إنها قادرة على التصدي بصورة حاسمة للتحديات المختلفة واتخاذ القرارات والإجراءات الصحيحة استنادا إلى رؤية استراتيجية ومنهجية ترعى المصالح العليا والقومية لمصر وتعالج العديد من المشكلات التي كانت تؤرق المجتمع وتهدد أمنه واستقراره؛ ليتم استكمال مسيرة البناء والتنمية ودوران عجلة العمل والإنتاج ومواكبة ركب التقدم العالمي وهو ما أتي ثماره في قدرة الدولة على ما تجدد من أزمات وعلى رأسها جائحة "كورونا" العالمية والتي كان لها آثار سلبية على مختلف دول العالم.


وأوضح الكتاب أن العديد من المؤسسات الدولية أشادت بأداء مصر خلال أزمة "كورونا"، ومنها وكالة "موديز" والتي ذكرت أن مصر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي حافظت على مسار نموها الإيجابي ليتماثل مع الفترة التي سبقت جائحة "كورونا"، وذلك بفضل سياسات الإصلاح الشاملة على مدار السنوات الماضية. 


وأشاد صندوق النقد الدولي باستجابة مصر ومواجهة أزمة "كورونا" من خلال سياسات حكيمة بالوقت المناسب؛ مما ساعد على التخفيف من الآثار الصحية والاجتماعية للوباء إلى جانب الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي. 
كما علق البنك الدولي قائلا "مصر استجابت لأزمة كورونا باتخاذ تدبيرات فعالة للحد من انتشار الفيروس، حيث تضمنت الاستجابة زيادة الانفاق على قطاع وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية لتوفير الحماية للفئات الأشد احتياجا".