إبراهيم عيسى يهاجم إحدى المنصات لترويجها المثلية الجنسية والدعاية لإسرائيل

ابراهيم عيسي
ابراهيم عيسي

أكد الاعلامي ابراهيم عيسى، أن الأعمال الرديئة لشبكة نيتفيلكس أكثر من الأعمال الجيدة كما أنها تملك أجندة سياسية وثقافية لابد من دراستها والوقوف أمامها، قائلا: "نيتفيلكس تملك أجندة سياسية وثقافية واضحة من تمرير فكرة المثلية والدعوة إليها".

وهاجم الاعلامي ابراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، إحدى المنصات، قائلاً: إن ترويج شبكة نيتفيلكس للمثلية واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج إلى أدلة، فضلا عن أن الشبكة لها أجندة بنفس دعائي لإسرائيل والموساد بشكل خاصة، لافتا إلى أن ملايين العرب مشتركين في هذه الشبكة العالمية.

واستكمل: " نيتفيلكس موجودة فى الوطن العربي والرقم سيصل إلى 27 مليون مشترك في عام 2025، والان في 12 مليون عربي مشترك في نيتفيلكس"، مفيدا بأن الدخل الشهري للمشتركين العرب يحقق لها أرباح مروعة ولابد من العمل على تطوير المنصات وهذا المجال يحتاج ضخ مئات الملايين التي تدخل كل البيوت.

ومن ناحية احرى فقد قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إن التعامل مع المنصات الدرامية الجديدة مثل نتفليكس، يحتاج للعديد من الأسئلة، فنموذج "نتفليكس" تمثل نجاحا مذهلا، بدءا من الـ DVD، وحتى تأجير الأفلام، بالإيميل وموقعها الالكترونى، ثم بدأ "البث" لتتحول إلى منصة، فهى ليست الأوحد، ولكنها الأنجح، فالمعروض آلاف من الأفلام والأعمال، لا سيما الأعمال التى تنتجها نت فليكس نفسها.

وأضاف عيسى خلال برنامجه "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس، المثلية الجنسية تظهر فى مسلسلات ودراما ووثائقيات نت فليكس، فهى متاحة ومباحة، فهذه المنصة "لا يمكن مقاومتها، وأصبحت قدرا، وإذا لم يكن هناك نت فليكس، فهناك غيرها.

وتابع، عدد المشتركين 195 مليون مشترك، وهو عدد مضروب فى 5 أشخاص، معظمهم فى الولايات المتحدة، وإيرادات التشغيل، 1.2 مليار دولار فى 2020، وبسبب كورونا، انضم لها 10 مليون متابع.

وتساءل، ماذا نفعل تجاه أطفالنا وعلاقتهم بهذه المنصة، فهناك أجندة واضحة لنت فليكس فى "المثلية"، فالمنصة تبدو أنها ناشطة وداعية للمثلية، فليس هناك فيلما أو عملا يخلو من مشهد أو علاقة مثلية كأنه شرط فى الاتفاق فى العمل، ففى أمريكا 4.5 % مثليين فى أمريكا، ولكن نت فليكس تضخم للفكرة.

وأردف عيسى، المنع ليس حلا، لأنه يحرض على المتابعة والمشاهدة، ويروج أكثر، والممنوع مرغوب، وأيضا المقاطعة ليست حلا، فطبيعى أن نتابع الانتاج الفنى والسينمائى، فمعظم أعمال نت فليكس رديئة، فهل نحرم أنفسنا مما ينتجه العالم من مسلسلات وأعمال لمجرد أننا لا نريد رؤية مشاهد بها مثلية، ولكن من لا يريد مشاهدة المثلية يقدم أعمال لا تضمن مثلية، فالفن يحارب بالفن.

أقرأ أيضاً| إبراهيم عيسى: لا يجب إقحام الدين في الأمور الطبية