أسباب مد العمل بالإعفاء من مصروفات السحب من ماكينات ATM والتحويلات البنكية 

البنك المركزي
البنك المركزي

يعمل البنك المركزي المصري، على تنفيذ استراتيجية المجلس القومي للمدفوعات برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتقليل تداول الكاش، وتخفيف الآثار السلبية لتداعيات جائحة كورونا على المواطنين، كما يحرص البنك المركزي على تنشيط وحماية الاقتصاد القومي، والحفاظ على مكتسبات الإصلاح الاقتصادي واستقرار القطاع المصرفي. 

وفي إطار تنفيذ هذه الاستراتيجية، اتخذ البنك المركزي المصري، أمس عدة قرارات لصالح المواطن المصري، حيث قرر مجلس إدارة البنك المركزي المصري، مد سريان بعض القرارات التي سبق اتخاذها لمواجهة الجائحة وذلك لفترة جديدة مدتها 6 أشهر اعتباراً من 1 يناير وحتى 30 يونيو 2022، ومنها الاستمرار في إعفاء المواطنين من رسوم ومصروفات السحب من ماكينات الصراف الآلي ATM، ومصروفات التحويلات البنكية.

وتستعرض بوابة أخبار اليوم، أسباب قيام البنك المركزي بمد العمل بمبادرة الإعفاء من مصروفات السحب من ماكينات ATM والتحويلات البنكية لمدة 6 شهور إضافية.

تأتي قرارات البنك المركزي الخاصة بمد العمل ببعض القرارات التي سبق اتخاذها لمواجهة الجائحة، في إطار حرص البنك المركزي على ضمان استمرارية قيام البنوك بأعمالها في ضوء المتابعة المستمرة للقطاع المصرفي.

كما يستهدف البنك المركزي من هذه القرارات تقديم المزيد من التيسير للمواطنين وتشجيعهم على الاستمرار في الإقبال على وسائل وقنوات الدفع الإلكترونية، بما يدعم توجه الدولة البنك المركزي للتحول لمجتمع أقل اعتماداً على أوراق النقد". 

كما يسعى البنك المركزي، لتخفيف الأعباء المالية عن الشركات بإعفائها من المصاريف التي كانت مطلوبة منها لتفعيل خدمة التحصيل الإلكتروني عبر الإنترنت مثل (المصاريف التي يتم سدادها مرة واحدة لتفعيل الخدمة، والمصاريف الشهرية للخدمة، ومصاريف الخدمات الإضافية، وقد نتج عن ذلك الإعفاء خلال الفترة السابقة زيادة عدد شركات التجارة الإلكترونية بنسبة تقترب من 100% من أعداد الشركات الجديدة المفعلة للخدمة.

ويواصل البنك المركزي المصري، المتابعة عن كثب لكافة التطورات على الساحتين العالمية والمحلية، للتدخل بشكل فورى باتخاذ التدابير المناسبة لحماية الاقتصاد القومي وتنشيط السوق والمحافظة على الاستقرار المصرفي والنقدي.

وتتضمن القرارات التي تم مدها للفترة الجديدة الاستمرار في إعفاء العملاء من كافة المصروفات والعمولات الخاصة بخدمات التحويلات البنكية بالجنيه المصري.
وأوضح البنك المركزي، أنه تقرر مد العمل بمبادرة إعفاء المواطنين من كافة الرسوم والعمولات الخاصة بعمليات السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي ATM ، على أن يتحمل البنك المصدر للبطاقة تلك الرسوم والعمولات، ولا يتضمن ذلك عوائد البطاقات الائتمانية.
كما تشمل القرارات، إصدار المحافظ الإلكترونية مجاناً، وإعفاء المواطنين من كافة العمولات والرسوم الخاصة بعمليات التحويل بين حسابات الهاتف المحمول وعمليات التحويل بين أي حساب هاتف محمول وأي حساب مصرفي، وكذلك إصدار البطاقات المدفوعة مقدماً للمواطنين مجاناً على أن تكون تلك البطاقات لاتلامسية "Contactless" حال بدء البنك في إصدار هذا النوع من البطاقات.
وتجدر الاشارة أن البنك المركزي والقطاع المصرفي قد تحمل ما يقرب من 9 مليارات جنيه خلال الفترة الماضية منذ بدء الجائحة للتخفيف على المواطنين.
وتتضمن القرارات التي تم مدها "الاستمرار في إعفاء المواطنين من كافة الرسوم والعمولات الخاصة بعمليات السحب النقدي لبطاقات صرف المعاشات، وتحمل البنك المركزي مصاريف السحب النقدي لبطاقات صرف المعاشات من ماكينات الصراف الالي والتي تقدر قيمتها التقريبية 60 مليون جنيه خلال الفترة المشار اليها" وزيادة حدود السحب من ماكينات البنوك الأخرى لكافة البطاقات إلي 4000 جنيه بديلاً عن 2000 جنيه فقط لا غير.
كما تتضمن القرارات أيضا استمرار وإعفاء التجار من كافة رسوم تفعيل خدمات التحصيل الإلكتروني عبر الإنترنت (E-Commerce).
اقرأ أيضا لماذا تحمل البنك المركزي والجهاز المصرفي 9 مليارات جنيه نيابة عن المواطن المصري؟