أكد جيريمي هوبكنز ممثل يونيسف مصر، أنه على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه عالميًا وفي مصر لا يزال هناك الكثير من العمل.
وأضاف هوبكنز: "أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى أن نتكاتف ونعمل معًا لتخفيف الآثار الوخيمة التي خلّفها كوفيد-19 على الأطفال والشباب والتعافي منها"، لافتاً إلى إن معالجة تداعيات هذا الوباء غير المسبوق أصبحت ضرورة ملحة.
وأوضح: "نعلم أن هناك المزيد من الأطفال، ما يقرب من 100 مليون طفل، يعيشون الآن في فقر، وأكثر من 1.6 مليار طالب إضافي في جميع أنحاء العالم تركوا الدراسة، ونتوقع أن تزداد وفيات الرضع والأطفال في جميع أنحاء العالم نتيجة لتزايد معدلات الفقر متعدد الأبعاد إلى جانب الضغط الهائل على القطاع الصحي الذي قام بعمل رائع يستحق عليه كل التقدير والعرفان، وهو عمل لم ينته بعد".
وتابع: "نحن نؤمن بأن التحديات التي تواجه الأطفال لا يمكن التصدي لها إلا بتوحيد صفوفنا وتعاوننا معا، فمع تغير المناخ، والعصر الرقمي، والفوارق الاقتصادية والاجتماعية والجغرافية لن يتحقق النجاح سوى بتكاتفنا معكم وتضافر جهودنا جميعا، ممن شرفونا بالحضور هنا اليوم أو مع العديد والعديد ممن يشدون إزرنا ويدعموننا".
وأكمل: "نتطلع إلى استمرار التعاون وتعزيز روح الابتكار والإلهام معكم جميعًا وأرى أن وجودكم الليلة يمثل فرصة لليونيسف لتجديد التزامنا هنا في مصر بدعم الحكومة وجميع الشركاء في العمل معًا من أجل مستقبل أكثر إشراقًا، ولممثلي الأجيال الشابة الموجودون معنا اليوم، إن هذا العمل من أجلكم، ولكنه لا بد أن يكون أيضًا معكم وبجهودكم وإسهاماتكم، باعتباركم شركاء لنا في مستقبلنا".
وأكد: "نحن اليوم، نتعهد بمواصلة العمل لنكون دائمًا جديرين بالثقة التي أولتها لنا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وحكومة مصر وشعبها من أجل عالم يهتم بكل طفل، عالم تتاح فيه الفرصة لكل فتاة ولكل فتى لكي يحققوا كامل إمكاناتهم وأحلامهم".
اقرأ أيضا| المشاط: حملات التوعية التي قامت بها اليونيسيف ساندت 250 ألف امرأة وطفل
