تقوم شركة رايثيون الأمريكية، بتحديث صاروخ AIM-120 المتقدم جو-جو متوسط المدى (AMRAAM) لمواكبة التهديدات المتطورة.
يستلزم التحديث الذي تبلغ تكلفته 125 مليون دولار أمريكي ترقيات البرامج والتوجيهات الجديدة لتحسين الأداء ، مع خطط لتعديل التصميم في المستقبل لاستيعاب الأجزاء الجديدة والمعالجات وخوارزميات أكثر تقدمًا وحسابات أسرع.
اقرأ أيضاً: روسيا تطور صاروخ جوي جديد تحمله المروحيات والدرونات
ورد وزير القوات الجوية الأمريكية فرانك كيندال على الترقية قائلاً: "لكي نكون أقوى، يجب أن نتغير، لقد درس منافسونا الإستراتيجيون كيف نقاتل واتخذوا خطوات غير متكافئة لاستغلال نقاط ضعفنا وهزيمتنا".
أضاف "علينا أيضًا أن نأخذ الوقت اللازم لاتخاذ خيارات ذكية بشأن مستقبلنا واستثماراتنا".
اختبارات الطيران
بالتعاون مع القوات الجوية الأمريكية ، اختبرت شركة Raytheon مؤخرًا عدة مقاتلات مزودة بصواريخ للتحقق من أداء الذخيرة في "بيئة واقعية".
ستساعد البيانات التي تم جمعها من الاختبارات المطور على ضبط برنامج السلاح.
سيتم إجراء جولة أخرى من الاختبارات هذا العام ، تليها اختبارات بالذخيرة الحية في عام 2022. ومن المتوقع أن يدخل البديل الخدمة في عام 2023.
قال نائب رئيس القوة الجوية في Raytheon Missiles & Defense بول فيرارو: "بالإضافة إلى السماح باستمرار إنتاج AMRAAM، سيوفر برنامج F3R مع SIP 3F قدرات محسّنة بشكل كبير، مما يتيح للصاروخ مواجهة التهديدات سريعة التطور التي نراها من منطقتنا".
تأتي الترقية في الوقت الذي تقوم فيه شركة لوكهيد مارتن بتطوير الإصدار التالي من الصاروخ ، صاروخ AIM-260 Joint Advanced Tactical Missile ، بمدى محدد يبلغ 200 كيلومتر (124 ميل). عرضت بوينج أيضًا مفهوم صاروخ جو-جو طويل المدى بدون رأس حربي في سبتمبر والذي يعتمد على قوة التأثير المطلقة.
