الصحة العالمية: اللقاحات الحالية تقي من الأعراض الخطيرة لمتحور «أوميكرون»

المتحور  أوميكرون 
المتحور  أوميكرون 

قال الدكتور إيفان هيوتن، مدير قسم الأمراض السارية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة لديها أخبار جيدة حول قدرة اللقاحات الحالية للحماية من الأعراض الخطيرة أوميكرون وحدوث وفيات بسبب الإصابة به.

 ولفت «هيوتن» خلال انعقاد مؤتمر صحفي للمكتب الإقليمي للمنظمة حول مستجدات الوضع الوبائي، إلى أن حالة التلقيح غير عادلة  بالمنطقة وتدعم وجود أخبار سيئة عن زيادة الإصابات أوميكرون والمتحورات الجديدة.

وكشف أن 36% من شعوب المنطقة فقط حصلوا على اللقاح، وأن  9 دول فقط استطاعت تطعيم  40% من مواطنيها.
 
وأشار إلى أن الأشخاص المعرضون  للخطورة من متحور أوميكرون هم أصحاب الأمراض المزمنة والمناعية ومن يعانون من أمراض خطيرة لافتا أن اللقاح هو الحل الحالى لإنقاذ هذه الفئة، موضحًا أنه رغم إصابة المنطقة بالقليل من المتحورات ولكننا لسنا سعداء بعدم الإنصاف باللقاحا،  فكلما انتشر الفيروس ستظهر المتحورات.


قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية: إن متحور أوميكرون تم الإعلان عن وجوده بـ14 دولة بالإقليم بواقع 45 حالة إصابة .

 وزف« المنظري» خلال انعقاد مؤتمر صحفي عن بعد، والذي يناقش مستجدات الوباء بالمنطقة، بشرى بوجود مؤشرا لبداية انحسار الوباء مع العام القادم 2022 بتحول الوباء لفيروس موسمي شبيه بالأنفلونزا وذلك بعد ما رصدته من أعراض خفيفة للمتحور الجديد أوميكرون.


وتابع: لابد بالالتزام الاحترازية ونشر مظلة اللقاحات  بالمنطقة بشكل عادل حتى لا نتعرض إلى ظهور متحورات كبيرة  واشاد بتجربة وتجربة تونس التي تمكنت بالتخلص من الانهيار الصحي فى الموجة السابقة.

ولفت الدكتور علي مرابط، وزير الصحة في تونس، إلى أن ترابط مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والشباب للتلقيح  دفع تونس لتخطي الأزمة  بعد تسجيل  25 ألف مواطن راحوا ضحية الموجة السابقة.

وعلق الدكتور أحمد المنظري المدير الاقليمي لمنظمة الشرق الأوسط، قائلا: إن التغطية غير المنصفة بالتلقيح ضد كوفيد19 في إقليم شرق المتوسط  يعد فرصةً ضائعةً لوقاية الناس من المرض الوخيم والوفاة.

وشدد على أن لقاحات كوفيد19 تقي من الإصابة بالأمراض الوخيمة والمعالجة في المستشفيات والوفيات، وذلك حتى مع المتحوِّرات التي اكتُشفت مؤخرًا. ويُعَدُّ ظهور المتحوِّر أوميكرون سببًا آخر لزيادة التغطية باللقاحات، إلى جانب مراعاة جميع التدابير الوقائية الأخرى.


 وقال: إن دول شرق المتوسط الاي تضم 22دولة عربية واسلامية مازال اقليم بعيد كل البعد عن تنفيذ المرجو من التطعيمات ضد كوفيد تطعيم 70%من البلدان بنسب 40%من شعبها، وأكد أن  9 بلدان فقط  حققت الهدف المنشود ولقحت 40% على الأقل من سكانها ،و 6 بلدان قامت بتلقيح أقل من 10% لأن مزيدًا من اللقاحات قد سُلِّم الآن، فعلينا أن نتأكَّد من وصول اللقاح إلى من يحتاجون إليه. فهذا من شأنه وقايتهم من المرض الوخيم والوفاة، وحماية النظام الصحي".

وذكر الدكتور أحمد المنظري، أن منظمة الصحة العالمية ساعدت وشركاؤها في تسليم 140 مليون جرعة من اللقاحات إلى 21 بلدًا في الإقليم من خلال آلية مرفق كوفاكس.

اقرأ أيضًا..  لمواجهة انتشاره السريع.. «الجرعة الثالثة» سلاح العالم لمواجهة متحور «أوميكرون»