خاص | حقوقي: الرئيس السيسي مسح دموع أهالي الصعيد

محمود بسيونى رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الانسان
محمود بسيونى رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الانسان

أكد محمود بسيونى رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الانسان، أن مشروع حياة كريمة زرع الأمل فى نفوس أهالينا فى الصعيد، وكان مسانداً وداعماً حينما تأثرت أسوان مؤخرا بسبب الأمطار، ثم جاءت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لتمسح الدموع، وتؤكد أن الجمهورية الجديدة ليست بعيدة عن الصعيد فهو يستحق كل اهتمام وتنمية وتألق.
وأضاف رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الانسان، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة اخبار اليوم"، أن صعيد مصر كان يعانى لسنوات طويلة من التهميش وغياب الخدمات، مشيراً إلى أن التنمية فى السابق كانت لا تتخطى محافظة الجيزة، ولذلك شعر أهالى الصعيد بالظلم لسنوات وأصبح طاردا لسكانه، وانتشرت الهجرات الداخلية الهاربة من الصعيد إلى باقى المحافظات، بحثا عن التنمية والحياة الكريمة.
وأشار بسيونى، أن دولة 30 يونيو انتبهت لذلك مبكراً وبدأت فى حشد طاقتها لرفع الظلم الاجتماعى عن أهالينا، وتوطين التنمية، وبناء المدن الذكية الحديثة في قلب الصعيد، حتى استعادت جوهرة مصر لمعانها وبريقها.

اقرأ أيضا| الرئيس السيسي: «لا أفكر في شيء سوى الحفاظ على الدولة المصرية»

وقد بدأت التنمية المحلية بصعيد مصر، بتكليف رئاسي واهتمام مكثف من الحكومات المتعاقبة، منذ 2014، لتحدث نقلة نوعية كان يجب أن تبدأ منذ 40 سنة، فمعدل وصول الصرف الصحي هناك لم يكن يزيد عن 8%.
وتوفر مشروعات البنية الأساسية التي تم تنفيذها لأهالي الصعيد عددا كبيرا من الخدمات، فاستثمارات البنية الأساسية مهمة للغاية، 
وضخت الدولة المصرية لمشروعات التنمية المحلية بصعيد مصر عدد كبير من الاستثمارات المختلفة، حيث بلغت تكلفة التمويل في المشروعات التي تم تنفيذها على مدار السنوات السبع الماضية ما يقرب  من 400 مليار جنيه.
حيث قامت الدولة المصرية بالدفع ببرامج تنموية للصعيد ومنها برنامج التنمية المحلية، ويستهدف البرنامج عمل التنمية المحلية هناك، مثل إشراك المواطنين عبر جلسات التشاور للحصول على آرائهم في الخطة السنوية ويتم الاستماع لكل مطالب المواطنين ويتم دراستها لتنفيذ ما يمكن تنفيذه منها.
يذكر أن الخدمات متاحة في كل المجالات مثل السكن والمياه والصرف الصحي وغيرها والتي تستهدف توفير حياة كريمة للمواطنين وجعلهم ينخرطون في عجلة الإنتاج، بالإضافة إلى تطوير السياحة، حيث تم عمل تنمية عمرانية للمدن لكي تكون مؤهلة لاستقبال السياح، وبالتالي فإن التنمية في الصعيد متكاملة ولا تقتصر على جانب واحد فقط من جوانب الحياة.