«دور الإعلام في مواجهة الشائعات» ندوة بمجمع إعلام قنا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

نظم مركز إعلام قنا التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بعنوان "دور الإعلام في مواجهة الشائعات"، حاضر فيها الدكتوره شريهان محمود كشك، مدرس الصحافة بكلية إعلام قنا، بحضور نادية شوقي مدير مجمع إعلام قنا، وأدارها يوسف رجب، نائب مدير المجمع، وسهير السيد، مسئول البرامج التنموية.

وقالت الدكتوره شريهان محمود كشك، مدرس الصحافة بكلية الإعلام و تكنولوجيا الاتصال بقنا، للشائعات أضرار ونتائج كارثية لا تقتصر على فئة بعينها، فكل شائعة تستهدف فرد أو فئة أو كيان معين، فقد يكون المستهدف شخص ما لتشويه صورته وقد تكون دولة للتأثير على مسيرة التنمية بها، لذلك نستطيع أن نرصد أهم أضرارها في  "إحداث تفكك أسري، التأثير على الأمن القومي للدولة، التشكيك في العقيدة، الإضرار بالاقتصاد الوطني، وانعدام الثقة بالآخرين".

 

وتابعت "كشك": "الشائعات أصبحت نهج مستمر وحال دائم نستيقظ عليه كل صباح، وتعد من أكثر الرذائل التي متى تفشت في أمة اضطربت أحوالها، وتعرف لغوياً بأنها خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع، وتتداول بين الناس ظناً منهم أنها صحيحة، ولم يسلم منها أحد، فالسيدة عائشة رضوان الله عليها، لم تسلم من الشائعات التي نالت من شرفها وسمعتها".

 

وأوضحت "كشك": "للشائعات أسباب عديدة منها الهوى والنفاق، الجهل، الفراغ، الكراهية، حب الظهور، القلق، وسوء الوضع الاجتماعي، وكان لظهور مواقع التواصل الاجتماعي دور كبير في انتشار وتزايد نسبة تداول الشائعات بين المواطنين".

 

وأشارت أبوالحسن ، إلى أن الدولة من خلال مؤسساتها المختلفة ، وخاصة المركز الاعلامى لمجلس الوزراء، و الهيئة العامة للاستعلامات ، كان لهما دور هام فى الرد على الكثير من الشائعات سواء داخلياً او خارجياً، فمصر تعرضت لعدد كارثى من الشائعات على مدار السنوات الأخيرة، ففى الفترة من ٢٠١٤ إلى ٢٠٢٠ ارتفعت نسبة تداول الشائعات فى مصر من ٢.٣٪ إلى ٢٩.٣٪ ، و فى العام ٢٠٢١ تم رصد ٢١ ألف شائعة خلال ٣ شهور فقط.

 

و أضافت كشك ، بأن فترة بداية ظهور فيروس كورونا شهدت انتشار واسع لشائعات لا حصر لها فى مختلف المجالات ، ما بين شائعات تهدف للترويج لمنتجات او أدوية معينة كالتى تتحدث عن وصفات طبية، و أخرى تهدف لتشوية صورة دولة كالاتهامات المتبادلة بين الصين و أمريكا حول المتسبب فى ظهور الفيروس.

 

اقرأ أيضا| مؤتمر مناخ الأزهر يشيد بجهود الحكومة في الحفاظ على مياه النيل

 

وأوضحت مدرس الصحافة، بأن عوامل مكافحة الشائعات، تتمثل فى التأكد من المصدر  والعودة للمصدر الرسمى المفترض أن تصدر منه المعلومة، تحليل الإشاعة أو الخبر  المتداول، تحري الدقة فى كل ما ينشر أو يذاع، إضافة للعودة للمواقع المتخصصة فى كشف الصور المفبركة خاصة من يعلمون فى مجال الإعلام ، لأن وسائل الإعلام لها الدور الأكبر والأهم فى مواجهة الشائعات.