أكد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، أنه تم التواصل مع شركتين صينيتين عبر الفيديو كونفرانس، للحصول على شريك جديد من أجل إنتاج السيارة الكهربائية داخل شركة النصر، وتم عرض جميع الشروط على الجانب الصينى، وفى انتظار الموافقة النهائية عليها.
وأضاف توفيق فى تصريحات خاصة لـ«الأخبار» أننا فى انتظار الرد النهائى من جانب الشركتين وسوف يتم توقيع العقود النهائية مع إحدى الشركتين قريبا بعد عرض جميع البنود وتحديد سعر السيارة ونسبة المكون المحلى، وأضاف أنه من المستهدف بدء إنتاج السيارة الكهربائية فى الربع الأول من عام 2023، عقب تأهيل شركة النصر وتركيب خط الإنتاج الجديد.. وفى وقت سابق تعاقدت الوزارة مع استشارى ألمانى متخصص فى تصميم السيارات الكهربائية، وتم ترشيح أكثر من شركة متخصصة فى التصنيع، والترسية على 4 شركات، وبدأت المفاوضات مع 3 منهم.
يأتى ذلك عقب توقف المفاوضات الخاصة بإنتاج السيارة الكهربائية «E70»، نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق مع شركة «دونج فنج» الصينية على تخفيض سعر المكون المستورد بصورة كافية لتمكين شركة النصر للسيارات من إنتاج السيارة وطرحها بسعر تنافسى.
وأوضح توفيق أن شركة النصر للسيارات ستنتج موديلا واحدا فقط من السيارات الكهربائية المستهدف تصنيعها بالسوق المحلية خلال الفترة المقبلة، وقال إن سعر السيارة سيكون مناسبا وفى إمكانيات وحدود دخل المواطن.. وفيما يخص محطات الشحن، أشار الوزير إلى أنه سيتم العرض على القطاع الخاص للمساهمة بحصة 40% فى شركة جديدة أُنشئت لتشغيل محطات شحن السيارات الكهربائية وفق نموذج «الدفع مقابل الاستخدام»، على أن تستحوذ شركة «النصر» على 10%، والنصف المتبقى من قِبل كيان حكومى، ومن المستهدف إنشاء 3 آلاف محطة شحن كهربائى فى 3 محافظات خلال الفترة المقبلة كمرحلة أولى، ضمن خطة الدولة لتوطين صناعة المركبات الكهربائية.
وتابع أن الدفعة الأولى من نقاط الشحن ستكون حول مدن القاهرة والإسكندرية قبل نشرها فى كل مكان، وقال إن مصر تنتج الآن كافة أنواع الطاقة النظيفة، ما يعنى أن لديها البنية التحتية القادرة على القفز بصناعة السيارات نحو المستقبل.
