مرعي: نسبة البطالة في الأشخاص ذوي الإعاقة تصل لـ90%

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

صرح الدكتور أشرف مرعى المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة، أن توعية المجتمع بقضية الإعاقة ودمج تلك الفئة قضية متنوعة ومتعددة وخاصة عندما تحل مناسبة مثل اليوم العالمى للأشخاص ذوي الإعاقة والتنبيه لهذه الفئة وما يلزمها، ويأتى احتفال هذا العام تحت شعار الدمج والتمكين الاقتصادى للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضاف مرعى يتطلب ذلك توفير الإتاحة اللازمة لهذا الغرض فمن غيرها لا يمكن الوصول إلى مجتمع دامج يسهل الوصول بالأشخاص ذوى الإعاقة إلى عملهم أو الحصول على المعلومات اللازمة لهم أو المعرفة.


 
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى أقامها المجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة وبالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل باليوم العالمى للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار مرعى إلى أن مشاركة المجلس مع جميع الوزارات والهيئات الحكومية والدولية لتمكين ودمج الأشخاص ذوى الإعاقة وتحقيق الاستثمارات المتاحة بهم والتواصل معهم ومع غيرهم والاستفادة من تنمية قدراتهم واستغلالها الاستغلال الأمثل وفى إطار تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

اقرأ أيضا: أشرف مرعي: البنية التشريعية التى وضعها الرئيس لحماية حقوق ذوى الإعاقة أتت بثمارها


واضاف مرعى أن نسبة البطالة بين الأشخاص ذوى الإعاقة ما بين 70% إلى 90% وهذا الامر يتطلب مواجهة من ناحية ومن ناحية اخرى الدولة تعمل على  إيجاد حلول و بدائل عديدة للقضاء على هذه النسبة بالإضافة إلى تشجيع تلك الفئة على المشاركة فى فرص التدريب والأعمال المتاحة من كافة الجهات  بجانب المشاركة فى توفير فرص العمل أو توفير مشروعات صغيرة لهم . 


وقال مرعى أن المجلس سيقوم بتوفير كتب مسموعة وبالتعاون مع وزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية لطلبة الإعاقة البصرية حتى يتمكنوا من الحصول على حقهم المنوط به فى الحصول على  المعرفة والعلم. 

مضيفا أنه يأتى ذلك فى إطار مهمة المجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة فى التنسيق والتعاون مع الوزارات والهيئات الدولية والمحلية لدعم وحماية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة المقررة دستورياً وتعزيزها ونشر الوعى بها والإسهام فى ضمان ممارستها على مستوى الفرد والمجتمع  وبشكل مؤسسى داخل جميع الهيئات الحكومية وغير الحكومية وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة بشكل مستدام يضمن اندماجهم بصورة شاملة تتيح لهم المشاركة الفاعلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.