اضطر أكثر من 20 ألف شخص في ماليزيا إلى النزوح من منازلهم بعد أن تسببت أمطار غزيرة في حدوث فيضانات واسعة النطاق.
وذكرت صحيفة "ذا ستار" الماليزية عبر موقعها الإلكتروني أن الأمطار الغزيرة، التي بدأت يوم الجمعة الماضي وحتى أمس الأول السبت، تسببت في حدوث فيضانات غمرت منازل ومبان أخرى في مناطق واسعة من البلاد.
وأوضحت مصادر إعلامية ماليزية أنه حتى أمس الأحد نزح نحو 21 ألف شخص من منازلهم في 7 ولايات من بينها سيلانجور القريبة من العاصمة كوالالمبور، كما تؤثر الفيضانات على النقل والدعم اللوجيستي حيث غُمرت الطرق السريعة والسكك الحديدية وانسدت جراء الانزلاقات الطينية.
وفي وقت سابق، قالت السلطات في ماليزيا، السبت 18 ديسمبر، إن فيضانات ناجمة عن هطول أمطار غزيرة تسببت في تشريد أكثر من 11 ألف شخص وإغلاق عشرات الطرق وتعطيل الملاحة البحرية.
وقال رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب، في مؤتمرٍ صحفيٍ عقده في وقت متأحر اليوم السبت، إنه تمت تعبئة أكثر من 66 ألف فرد من الشرطة والجيش وإدارة الإطفاء في أنحاء البلاد للمساعدة في إنقاذ من تقطعت بهم السبل بسبب الفيضانات ونقلهم إلى ملاجئ.
والفيضانات مألوفة في ماليزيا في فصل الرياح الموسمية السنوي بين أكتوبر تشرين الأول ومارس آذار، خاصة على الساحل الشرقي للبلاد.
لكن الأمطار الغزيرة التي هطلت صباح أمس الجمعة واستمرت إلى اليوم السبت كانت أسوأ حالا في ولاية سيلانجور المحيطة بالعاصمة كوالالمبور وأكثر مناطق البلاد سكانا وثراء.
