قلم حر

الممكن والمستحيل !!

ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز

> فارق كبير جدًا بين الأسطورة كيروش وسلفه حسام البدرى مع المنتخب الوطنى لكرة القدم، كيروش أعاد الروح والشكل الجميل والأداء الخططى المبشر بغض النظر عن النتائج التى عانده خلالها الحظ ، بينما البدرى كان يلعب بطريقة عشوائية ويعتمد على تشكيل انتهت صلاحيته..اتركوا كيروش يعمل فى صمت ولبوا له طلباته الفنية والإدارية التى من أهمها تغيير غالبية أفراد جهازه المعاون ممن ارتبطت أسماؤهم بدوائر متوترة .
> أتمنى ألا يكون ما سمعته من داخل الأهلى صحيحا بأن حدوتة العامرى فاروق نائب رئيس النادى المجمد لأخطاء إجرائية فى العملية الانتخابية انتهت بلا رجعة لأنها جاءت على هوى أصحاب القرار بالنادى ، لأن العامرى لن يكون صيدا سهلا ، إذا لم يتم تفعيل دوره من خلال أول اجتماع لعمومية النادى ، لأنه يمتلك أدوات اللعبة وأسرارها وتفاصيلها وانضمامه إلى جبهة المعارضة ربما يمثل متاعب كثيرة للخطيب ورفاقه ممن ساندهم العامرى .
> لم تشد انتباهى غالبية الأسماء المطروحة لتولى مسئولية اتحاد كرة القدم المصرى فى الانتخابات القادمة ، لأنهم أصحاب تجارب لم تكن موفقة فى أوقات سابقة ، كنا نحلم ونمنى النفس بشخصية كاريزما تتناسب صفاتها الارادية مع طبيعة المرحلة الصعبة التى تمر بها الكرة المصرية ، كنا نأمل فى شخص قوى يمتلك علاقات واسعة محليا ودوليا  مع قائمة متكاملة من الوجوه الجديدة التى تمتلك تجارب عملية فى إدارة الملفات الكروية  الشائكة ، قناعاتى أن الكرة المصرية لاتزال تبحث عن وريث حقيقى للرمز الراحل سمير زاهر الذى قادها للتحليق قاريا وعالميا واوليمبيا وسطر أعظم إنجاز فى تاريخها ، قاتل الله الشيطان الذى أضاع الممكن والمستحيل معا ؛ عندما أخذ على عاتقه إفساد مشروع الكرة المصرية ، وحارب خليفة زاهر بأدوات مشروعة وغير مشروعة حتى ابتعدت إدارة الكرة عن مربع الاحتراف وصار واقعها مؤلما ومستقبلها فى علم الغيب !!
> أتمنى أن تنجح عملية توحيد الصفوف ، ويجتمع الزملكاوية على قلب رجل واحد بخوض انتخابات النادى المرتقبة بقائمة موحدة يساندها الجمهور والاعضاء والرموز والحكماء حتى لا يضيع الممكن والمستحيل ، ويصبح الزمالك نسيا منسيا !!