الرحالة المصريون تواصلوا معى لعرض تجاربهم وأطلقنا 30 نصيحة فى رمضان

سفارى | مروة تطلق أول بودكاست بالعربى عن السفر والسياحة

مروة تطلق أول بودكاست بالعربى عن السفر والسياحة
مروة تطلق أول بودكاست بالعربى عن السفر والسياحة

تملكها شغف استكشاف العالم ومعرفة الثقافات الأخرى، وتأثرت بنشأتها فى أسرة تعشق السفر والترحال، فحرصت على زيارة معظم بلدان العالم ونقل قصص مغامراتها وسفرها وخبراتها لأصدقائها وأفراد عائلتها ومن ثم للجمهور بشكل عام، هى المهندسة مروة علي، صاحبة أول بودكاست باللغة العربية عن السفر والسياحة فى الشرق الأوسط.


تعمل مروة كمديرة فنية أولى فى شركة اتصالات متعددة الجنسيات ودرست الهندسة بجامعة الإسكندرية.


وتسافر منذ أن كانت طفلة إذ كان والدها يعشق السفر داخلياً وخارجياً، فزاروا كعائلة جميع محافظات مصر، وتعرفوا على آثارها، ونظراً لعمل والدها كحكم دولى فى كرة القدم فكان دائم السفر وهوايته جمع تذاكر السفر المختلفة بين الطيران والقطارات.


«المنزل كان يعج بالتذكارات المختلفة من جميع البلدان ما بين السيوف والعاج إضافة إلى المأكولات والمشروبات المختلفة، وقصص والدي، وهو ما أثر فى وشكل جزءاً كبيرا من شخصيتي» كلمات مروة عن بداية حبها للسفر.


وتتابع أنها منذ التحاقها بالجامعة وبدأت فى تجربة السفر بدون عائلتها سواء وحدها أو مع أصدقائها داخل مصر وبعد العمل والاستقلال ماديًا بدأت فى الاتجاه للسفر خارج مصر، لتكون أولى رحلاتها خارج مصرالسويد فى أوروبا حيث يقيم شقيقها هناك.


وتضيف أنها بدأت فى التعرف على الثقافات المختلفة، وأنها بالنسبة لمعوقات بالنسبة للفتيات داخل مصر والوطن العربى أن أغلب الأهالى يعترضون على سفر الفتيات بمفردهن خوفا عليهن، وهو ما لم تواجه من أسرتها التى دعمتها.

 

 


وتشير إلى أن هناك معوقات أخرى تجاه السفر فكان احتياجها للوقت خاصة فى ظل عملها كمهندسة وضيق الوقت وقلة الإجازات والحصول على الفيزا والمال وضرورة ادخاره، ومن أكبر المعوقات هى الدوار خلال الطريق بسبب تغيير الضغط فكان لابد من أن تبحث عن طرق للتغلب عليها.


كل هذه الرحلات وعشقها الممتد للسفر جعلها تتحدث عن مغامراتها من خلال بودكاست بالعربى فحكت مروة فى أول تجربة إذاعية لها إنها شخص يعشق الاستماع والاستماع والإذاعة والبودكاست ونظرًا لأنها تعشق السفر فكان اغلب الوقت الذى تقضيه للاستماع لهذه الأشياء خلال الرحلات والطريق بالسيارة خاصة وأنه بسبب إصابتها بالدوار والتعب خلال الطريق فالحل الوحيد هو القيادة حتى لو المسافة طويلة والاستماع للراديو أو البودكاست خلال الطريق والتعرف على ثقافات مختلفة من خلال هذه الطرق ومتابعة الجديد فى عالم الدراجات الهوائية نظرًا لانها تعشقه والاستماع للكتب المسموعة والأخبار وذلك للاستفادة من الوقت وإثراء معلوماتها.


وتقول إنها لذلك اختارت البودكاست كوسيلة لنقل خبراتها حول السفر والترحال لمحبى المغامرات ونظرًا لافتقارها لموهبة التصوير ونظرتها فى أن السفر للاستمتاع أكثر منه لالتقاط الصور فقررت مشاركة الناس عن طريق الحكى وهى الطريقة التى تحبها وتتقنها عن طريق البودكاست ولم تكن تلك الطريقة منتشرة ومعروفة فى مصر والوطن العربي.


وتكمل صاحبة أول بودكاست بالعربى عن السفر فى الشرق الأوسط إنها فى رحلة البحث عن كيفية إطلاق البودكاست والأجهزة المطلوبة والسكريبت والمونتاج وتعلم هذه المهارات وهو ما أخد وقت طويل قرابة الثمانية أشهر من الدراسة والبحث والتعلم.


وبعد إطلاق البودكاست واجهتها تحديات أن تجارب السفر تنقل عبر الصور والمشاهدة وليس الحكى والسمع فكان ذلك من المعوقات وهو الأمر الذى تطلب التأسيس لهذه الثقافة الجديدة عن طريق حلقات أسبوعيًا مع مختلف محبى السفر على اختلافهم ما بين محبى الهايكنج والجرى والصيد ومحبى الفلك.


وتقول إنها سجلت ١٢ حلقة وهو الموسم الأول كله ثم بدأت فى بثهم وكانت أولى الحلقات هى وزوجها فى عام ٢٠١٩ عن تجربتهم فى غابات الأمازون بالبرازيل والمفاجأة إن اكثر من ٤ الاف شخص استمعوا للحلقة وكان رد الفعل ممتاز وبدأ فى الانتشار وأصبح البودكاست قبلة أى شخص يرغب فى الاستماع عما يخص السفر باللغة العربية.


«بدأ الرحالة فى التواصل معى لتسجيل الحلقات وخلال رمضان الماضى اطلقنا هاشتاج ٣٠ نصيحة حول السفر قدمها مجموعة من الرحالة المصريين يوميا من خبراتهم وحقق نجاحا رهيبا فى مصر والوطن العربي» كلمات مروة عن محطات نجاحها.


وأصبح البودكاست الخاص بمروة معروفا ويتابعه الآلاف من المستمعين الناطقين باللغة العربية حول العالم على تطبيقات الساوند كلاود وأنغامى وأى تونز وجوجل بودكاست.

إقرأ أيضاً|نجم الريتش «سلمى» تتحدى الصحارى بالرالى والكارتينج!