بيانولا | بلمسات «آلاء».. ورود الزفاف لا تذبل

بلمسات «آلاء».. ورود الزفاف لا تذبل
بلمسات «آلاء».. ورود الزفاف لا تذبل

يبقى يوم الزفاف هو اليوم المنتظر بالنسبة لأى شاب أو فتاة، يحلمون به منذ نعومة أظافرهم، لذلك يهتمون بكافة التفاصيل مهما بدت صغيرة، لكنها بالنسبة لهم تضفى نوعًا من الجمال الخاص على طلتهم هذا اليوم، بداية من تناسق الألوان لتصميم فستان العروس أو بدلة العريس، واختيار قاعة الفرح الملائمة مرورًا بشكل الدعوات المرسلة للأهل والأصدقاء.

لكن وسط كل ذلك يبقى «بوكيه الورد» الذى يقدمه العريس للعروس ذات طابع وأهمية خاصة ويضفى لمسة جمالية وذكرى تحيا للعمر، وكذلك تجذب ألوانه وتصميمه الأنظار فى الصور التذكارية، لذا يصبح من المُحزن أن يذبل بسرعة ولا يمكن الاحتفاظ به، ومن هنا بدأت فكرة البحث عن ورود لا تذبل وذات مظهر طبيعي.


آلاء جمال، التى تخرجت فى كلية الفنون الجميلة، عند زواج صديقتها المقربة، أخذت تفكر فى الهدية المناسبة التى تسعدها، ومع عشق آلاء للورود جاءت فكرتها فى تصميم بوكيه خاص بذوق راقٍ ومميز لتقديمه لها يوم زفافها، وبالفعل نال إعجابها وإعجاب الحضور الذين شجعوها على بدء مشروع كبير تصمم فيه بوكيهات ورود دائمة والتى لا تذبل ويمكن الاحتفاظ بها فى شكل جمالى داخل «فازة» فى المنزل دون الخوف من فقدان جماله وألوانه الجذابة وتشكيله من أنواع مختلفة من الزهور بألوان متناسقة.

 


وتقول آلاء إنه لم يكن الأمر فى حسبانها ولم تكن تسعى فى البداية إلى المكسب لكن عشقها للورود وألوانها هو ما دفعنى للعمل فى هذا المجال.


وترى أن «بوكيه» الورد لابد وأن يناسب تصميم الفستان فلا تصلح بعض تصميمات البوكيهات وألوانها مع بعض تفصيلات الفساتين.


وأضافت آلاء أن الورد دائمًا ما يكون مصدرًا للبهجة والسعادة وإضفاء طابع جمالى فى أى مكان يتواجد فيه، لذلك عندما نحب وعندما نرغب فى إسعاد شخص، وعندما نود تخفيف آلام المقربين منا نهديهم الورود.

إقرأ أيضاً|تقاليع| «جيرب الستان» أحدث صيحة لعروس 2019