في عيد ميلاده الـ33 تعرف على مشوار محمد الشناوي في الملاعب

 محمد الشناوي
محمد الشناوي


يحتفل اليوم محمد الشناوي حارس مرمي النادي الأهلي ومنتخب مصر، بعيد ميلاده الـ33.

وخلال التقرير الحالي نستعرض مشوار الشناوي في الملاعب

بدأ محمد الشناوي مسيرته الكروية بصفوف قطاع الناشئين بنادي الحامول، والذي انتقل من خلاله لصفوف النادي الأهلي عام 2002، وتدرج في الفئات السنية المختلفة حتى عام 2009، وظهر مع الفريق الأول، ثم استغنى عنه الفريق الأحمر بشكل مجاني.

واصل الشناوي رحلته في الكرة المصرية من بوابة نادي طلائع الجيش لمدة 3 مواسم من عام 2009 إلى عام 2012، وخاض موسما على سبيل الإعارة مع حرس الحدود، قبل أن ينتقل من الطلائع إلى فريق بتروجيت، وبعدما تألق مع النادي البترولي عاد مجدداً إلى بيته، وانضم لصفوف النادي الأهلي في موسم 2016-2017.

في موسمه الأول مع الأهلي عقب العودة شارك في 3 مباريات فقط بالدوري بالإضافة إلى مثلها في كأس مصر، ولم يلعب في مسابقة دوري أبطال أفريقيا.

تألق محمد الشناوي في كاس العالم

 نجح الشناوي بعد ذلك في انتزاع المركز الأساسي مع الأهلي، ليلفت انتباه أحمد ناجي مدرب حراس المنتخب، ليضمه لصفوف الفراعنة في كأس العالم 2018، ويصبح الحارس الأساسي ليقدم مستوى رائعا ضد منتخب أوروجواي، كأفضل لاعب في المباراة بتصدياته العملاقة ضد كافاني وسواريز، رغم خسارة منتخب مصر بهدف دون رد.

عقب عودته من المشاركة في المونديال، مر محمد الشناوي بفترة اهتزاز وتراجع في المستوى، خاصة في مواجهة الوصل الإماراتي بالبطولة العربية، لكنه سرعان ما استفاق، وتطور أدائه بشكل كبير في الموسم التالي مع وصول مدرب الحراس الأجنبي ميشيل يانكون، ضمن الجهاز الفني للمدرب السويسري رينيه فايلر.

قاد محمد الشناوي فريقه الأهلي لتحقيق الثلاثية «الدوري والكأس ودوري أبطال أفريقيا»، قبل أن يواصل تألقه ويساهم في فوز الفريق الأحمر بالسوبر الأفريقي، وبدوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية على التوالي.

 وكان الاتحاد الدولي للتأريخ وإحصاءات كرة القدم «IFFHS» قد وضع «الشناوي»، ضمن قائمة المرشحين لجائزة أحسن حارس في العالم عن عام 2021، والتي خسرها في النهاية لصالح السنغالي إدوارد ميندي، نجم تشيلسي الإنجليزي، لكنه نجح في كتابة اسمه بأحرف من ذهب بجوار أفضل الحراس الأفارقة حول العالم.