طبيب روسي: تعاطي الأدوية بكثرة قد يسبب الزكام المزمن

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يعد الزكام المزمن هو التهاب يصيب الجهاز التنفسي العلوي بفعل العدوى الفيروسية، وله الكثير من الأعراض الطبيعية كالسعال، وغالباً ما تكون نتيجة لرد فعل الجسم المناعي والمضاد للعدوى، أكثر من كونها نتيجة لإتلاف الفيروسات للأنسجة، كما يتسبب في الكثير من الأمراض المعدية شيوعا بين الناس، ويصاب به البالغون بمتوسط مرتين إلى ثلاث مرات في السنة. 

ويتعافى معظم الأشخاص من نزلات البرد الشائعة في خلال أسبوع إلى 10 أيام، أما إذا كان المريض مدخنًا، فقد تستمر الأعراض لمدة أطول.

ويقول الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إن العقاقير الخاصة بعلاج ضعف الانتصاب تسبب احتقان الأنف.

اقرأ أيضا| هاني الناظر يحذر مرضى الحساسية والجيوب الأنفية عبر حسابه على «فيسبوك»

وأوضح مياسنيكوف في حديث تلفزيوني، أن أسباب احتقان الأنف المزمن، ليست فيروسية فقط، بل قد تكون الحساسية، التي يعاني منها واحد من كل عشرة أشخاص في العالم، كما قد يحدث احتقان الأنف خلال فترة الحمل، نتيجة تغير مستوى الهرمونات.

ويقول ألكسندر: "إن غالبا ما تظهر هذه المشكلة نتيجة تعاطي أدوية وعقاقير مختلفة مثل الهرمونية ومسكنات الألم ومضادات الاكتئاب".

وأضاف: "لقد أصبح الآن بالإمكان شراء وتناول أدوية لعلاج ضعف الانتصاب لدى الرجال، وهذه "الحبوب الزرقاء" هي سبب كلاسيكي لاحتقان الأنف".
وأشار مياسنيكوف، إلى أن قطرات الأنف المختلفة، يمكنها علاج الزكام، ولكن يؤدي استخدامها لفترة طويلة، إلى حدوث مضاعفات في الغشاء المخاطي للأنف، ما يتطلب تدخلا جراحيا. 

ويمكن أن تتأثر حالة البلعوم الأنفي بزيادة الحموضة، وكذلك نتيجة انخفاض وظيفة الغدة الدرقية، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يصاب البعض باحتقان الأنف، حتى عند تناولهم جرعة صغيرة من الكحول.