حسام موافي عن العزلة الاجتماعية: لا يوجد ما يسمى بـ«الاعتكاف في البيت»| فيديو

 الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني
الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، إنه لا يوجد ما يسمى بـ«الاعتكاف في البيت» لأن الاعتكاف يكون في المسجد فقط أو تخصيص مساحة داخل المنزل لتصبح بمثابة مسجد.

اقرأ أيضا| «الأوقاف الفلسطينية» تدعو المواطنين إلى مواصلة الاعتكاف بالقدس

وأضاف حسام موافي خلال برنامج «رب زدني علما» على قناة «صدى البلد» أن الرسول ﷺ دخل المسجد فوجد رجلا لا يغادر المسجد وباقٍ فيه باستمرار، فسأله من ينفق عليك؟ فقال: أخي. فقال له النبي ﷺ: أخوك خير منك.

وتابع أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن بعض الأشخاص قد يعتقدون بأن العالم كله سيء ويفضلون العزلة والاعتكاف في المنزل بعيدا حتى عن الأسرة، وغالبا ما يكون هذا الشعور ناتج عن مرض نفسي، يجعل صاحبه يشعر بالاضطهاد، وذلك الشعور يسبب له إعياء بدني والميل إلى العزلة الاجتماعية، ويجب عليه عرض نفسه على الطبيب النفسي فورا.

وأردف "موافي"، أنه من الضروري توجه المريض للطبيب النفسي، ومحاولة ممارسة الرياضة، وقراءة القرآن الكريم، مشيرا إلى أن الطب النفسي يستطيع التعامل مع تلك الحالات.

وعلى جانب آخر ، قال الدكتور أسامة العبد وكيل لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب وأمين عام رابطة الجامعات الإسلامية إن ليلة القدر معروف قدرها عند الله عزوجل، وقد أنزل فيها سورة كاملة وهي سورة «القدر»، وحينما سألت السيدة عائشة رضى الله عنها وأرضاها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها لو صادفت هذه الليلة ماذا تقول، قال لها قولى "اللهم إنك عفو غفور تحت العفو فاعفو عنا".

وتابع إن كان لا يوجد قيام ليل "التهجد"، ولم نتمكن من صلاته فى المسجد فيكفينا صلاة التراويح المسموح بها، وهذا كله من أجل الحفاظ على الناس، بحيث لا تنتقل عدوى بينهم على الإطلاق، مؤكدا على ضرورة أن نبقى متمسكين بالإجراءات الإحترازية والوقائية.

ولفت إلى أن التراويح تسمى صلاة القيام، أي أن من أداها كأنه أقام الليل، وبعدها يمكنه أن يعود لبيته ويردد “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا”، ويبدأ فى ذكر الله والدعاء والقراءة فى كتاب الله عزوجل، ويجلس وسط أولاده ويجمعهم فى تلك الليلة المباركة على ذكر الله وقراءة القرأن والدعاء، هذا كافى جدا، لعل الله يرفع عنا البلاء ويزيح الغمة وتعود المساجد بكامل صلواتها.  

 وأكد العبد، أن صلاة التهجد تجوز بالطبع فى المنزل، مشيراً إلى أن البعض يذهب إلى أن صلاتها فى البيت أولى، لأنه يجمع أولاده وزوجته عليها وهم فى وقاية ومأمن من العدوى فى المنزل، قائلا: "بل إن أي صلاة نافلة مستحب أن تكون فى البيت، ليزداد البيت نورا وإيمانا وبعداً عن المشاكل".

وأضاف أن الاعتكاف لا يكون إلا فى المسجد، ويجوز للإنسان إن يعتكف حتى لو 5 دقائق بعد كل صلاة، فيضع النية قبل دخول المسجد وبالتالى يأخذ أجرها، موضحا أن الاعتكاف له شروط وأسس يبنى عليها ولا داعى لأن نشق على أنفسنا، ويكفى من الاعتكاف داخل المسجد 5دقائق مع كل صلاة، ونخرج للدعاء والنوافل وأعمال الخير الكثيرة.