أمين اتحاد الجامعات العربية: « كورونا» و«التعليم عن بعد» سيقللان عدد المقبولين بالجامعات الخاصة

 د. عمرو عزت وياسمين خميس واللواء أحمد عبدالرحيم يكرمون د. أيمن عاشور فى الملتقى
د. عمرو عزت وياسمين خميس واللواء أحمد عبدالرحيم يكرمون د. أيمن عاشور فى الملتقى

أكد د.عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية بأن الأزمة التى واجهت قطاع التعليم بسبب تفشى فيروس كورونا قد دفعت التعلم الالكترونى نحو الواجهة فغدا خيار لابديل عنه. 


أعلن ذلك أمام الملتقى الإبداعى الذى نظمته أكاديمية الشروق بالاشتراك مع المجلس العربى للتدريب تحت عنوان: «أثر التوجهات الحديثة فى تكنولوجيا المعلومات على دور الجامعات فى مواجهة التحديات المعاصرة» وشارك فيه 20 جامعة عربية ممثلين لسبع دول بحضور ياسمين خميس ود.أمين عاشور واللواء أحمد عبد الرحيم ود.جودة غانم بالإضافة إلى رؤساء ونواب رؤساء الجامعات المشاركة. 


وأضاف أن الدراسات الاستشرافية تفيد بأن التحول الرقمى فى مجال التدريس والتعلم بالاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سيمثل توجها حاكما خلال السنوات المقبلة، وفى حال الاعتماد الكامل على التعليم عن بعد والإعتراف به من قبل الدول العربية سيؤدى ذلك إلى نشوء منافسة بين الجامعات فى العالم وستواجه الجامعات

والاستثمار فيها تحديا فى نواح عدة أهمها أنه سيقلل عدد الطلاب الذين يلتحقون بالجامعات الخاصة المحلية ولاسيما إذا قامت الجامعات العالمية بتخفيض رسوم الدراسة فيها تبعا لإنخفاض تكاليف المرافق وبعض النفقات التشغيلية فى موازناتها علما بأن عدد الطلاب الدوليين (الوافدين) قبل أزمة كورونا كان يزيد على 6 ملايين طالب منهم حوالى 600 ألف طالب عربى.


كما أن الجامعات العالمية قد تلجأ إلى زيادة قدرتها الاستيعابية من الكفاءات التدريسية لتلبية متطلبات الأعداد المتزايدة من الطلاب المنتسبين إليها مما قد يستقطب الكثير من الكفاءات العربية فى جامعاتنا لتوفر فرص العمل المغرية فى الخارج والذى سينعكس سلبا على قطاع التعليم العالى فى الوطن العربى وهذا يعنى أن جامعاتنا العربية اليوم مطالبة بتنبى التكنولوجيا واستخدامها فى العملية التعليمية ومراجعة برامجها.

 

ومناهجها وبناء أقسام علمية جديدة ومتخصصة تشتمل على المجالات العلمية الناشئة المتعددة الاختصاصات ولاسيما الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا النانونية.

 

وذلك لزيادة الكفاءات والخبرات العلمية فى القطاعات الناشئة التى يمكنها أن تساعد على تعزيز كل أشكال التكنولوجيا الجديدة وتلبية متطلبات سوق العمل، كما هو من الضرورى تطوير مناهج العلوم الإنسانية وأساليب عملها لمواجهة الاضطرابات الاجتماعية التى تتعلق بالعمل ومختلف مظاهر الحياة الجديدة بطريقة واعية وخلاقة.

 

أقرا ايضا |وزير الاتصالات: ضرورة مواكبة الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني وتعزيز الابتكار