انعقاد المؤتمر الـ 32 للاتحاد العربي للمكتبات بالقاهرة

المؤتمر الـ 32 للاتحاد العربي للمكتبات بالقاهرة
المؤتمر الـ 32 للاتحاد العربي للمكتبات بالقاهرة

عقد الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات مؤتمره الثاني والثلاثين تحت عنوان “مستقبل مؤسسات المعلومات العربية في ظل التقنيات الذكية .. رؤية استراتيجية 2050″، في  القاهرة، خلال الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، وذلك بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وتحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم  وبمشاركة رؤساء جمعيات المكتبات وقيادات عربية من عدة دول.

اقرا ايضا|مكتبة الإسكندرية تحتفل بأسبوع الشمول الرقمي في المنطقة العربية

وأوضح رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات حسن عواد السريحي، في بيان له ، أن المؤتمر ناقش عدد من الموضوعات منها التقنيات الذكية ومستقبل مؤسسات المعلومات في ظل التخطيط المستقبلي طويل المدى، بالإضافة إلى مناقشة مجموعة من الأبحاث المتعلق بمستقبل المعلومات.


وأشار إلى أنه تم خلال المؤتمر توزيع جوائز الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات لأفضل مشروع ورسالة دكتوراه وجائزة نسيج للرواد في فرعيها للتميز العلمي والتميز المهني.


وصرح السريحي، في بيان له ، إن انعقاد هذا المؤتمر يعتبر نجاحا مهما لكسر الأنشطة الافتراضية بلقاء يجمع أهل الاختصاص بعد غياب طويل حيث الرغبة الكبيرة للعودة للمؤتمرات حضورا وحوارا ومناقشة.


وأضاف أن المؤتمر اختار 32 عنوانا مهما وحديثا له يتناول موضوع التقنيات الذكية ومستقبل مؤسسات المعلومات في ظل التخطيط المستقبلي طويل المدى، فالمكتبات ومؤسسات المعلومات كلها تتأثر بالتطورات التقنية المتلاحقة وعنوان المستقبل هو النظم والممارسات الذكية والتي ستغير من شكل الخدمات والعلاقة بين مؤسسات المعلومات وجمهورها..

وقدم  في المؤتمر جوائز الاتحاد لأفضل مشروع وأفضل رسالة دكتوراة وجائزة نسيج للرواد في فرعيها للتميز العلمي والتميز المهني، وذلك في حفل المؤتمر الرئيس الذي اقام بعد ظهر يوم الاربعاء 15 ديسمبر في مقر المؤتمر بأحد فنادق القاهرة، وتم حجب جائزة السريحي لجيل الشباب لهذا العام لضعف المشاريع المقدمة.

وصرحت الدكتورة ياسمين علي شعبان احد المشاركين بالمؤتمر إن المكتبات كائن حي متطور ديناميكيًا ومتفاعل مع التغيرات المتجه إلى النظم الذكية أو المكتبات الذكية في المدن الذكية جاءت ركيزة أساسية للمؤتمر ٣٢، وذلك نظرًا لأهمية ما يطلق عليه مجتمع المعرفة واستثمار العقول ومؤسسات المعلومات والبيانات بما فيها المكتبات.

وأضافت أن التسويق الرقمي في مؤسسات المعلومات العربية يعد  النافذة الافتراضية التي تطل من خلالها إدارة المؤسسات على البيئة الخارجية والمحيطة بها مما يساهم بشكل ملحوظ في الترويج لمنتجاتها وخدماتها وأنشطتها، وإضافة خدمات جديدة باستخدام التقنيات الحديثة بأقل تكلفة من خلال الوسائل التكنولوجية والقنوات الرقمية الحديثة.

 واختتمت أن كل ذلك جاء متماشيا مع اهتمام الدولة المصرية بالتقدم نحو الرقمنة والتسويق الرقمي وذلك لتقليل التدخل البشرى في الأعمال ، في ضوء توجيهات الرئيس السيسي، لبناء مصر الرقمية وميكنة كافة القطاعات الحكومية في الدولة.