ارتفاع الإصابات بمتحور «أوميكرون» إلى 25 حالة في روسيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت رئاسة الوزراء الروسية، رصد 25 إصابة بمتحور"أوميكرون"، في البلاد حتى اليوم الخميس 16 ديسمبر، فيما تتركز هذه الحالات في العاصمة موسكو ومقاطعتها وثاني أكبر مدن البلاد سان بطرسبورج.

ونقلت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية الناطقة بالعربية تأكيد نائبة رئيس الوزراء ورئيسة غرفة العمليات الخاصة بمكافحة تفشي كورونا في روسيا، تاتيانا جوليكوفا، عجز السلطات عن منع استمرار انتشار "أوميكرون"، قائلة: "بطبيعة الحال، لا يمكن تفادي تصاعد هذا الوضع نظرًا للعدد الكبير من التنقلات عبر الحدود وأعياد عيد الميلاد القادمة".

أقرا أيضا 1133 وفاة جراء كورونا في روسيا خلال 24 ساعة 

وأشارت إلى أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح ضد "كورونا" في روسيا حتى اليوم بلغ 76.4 مليون شخص، واستكمل 70.4 مليون منهم تطعيمهم بالجرعة الثانية، وبلغ بذلك مستوى المناعة الاجتماعية في البلاد 57.7 بالمائة.

وأكدت أن 200 ألف سرير في المستشفيات الروسية (أي 19 بالمائة من إجمالي عدد الأسرة في مستشفيات البلاد) مخصصة اليوم للمصابين بمرض "كوفيد-19" الذي يسببه كورونا.

ُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون.

وأطلقت تسمية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.