أولها كفر الشيخ.. كليات الذكاء الاصطناعي تخدم الثورة الصناعية الرابعة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


خبير: مايحدث تطور حضاري عظيم يواكب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

"الذكاء الاصطناعي" هو لغة العصر الحديث، ما جعل مؤسسات الدولة تتقدم نحوه بقوة، ومن بين هذه المؤسسات كان التعليم العالي، وكانت البداية بكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ والتي التقي فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس والطلاب،‏ هي أول كلية بالشرق الأوسط ترتكز الدراسة بها على علوم الذكاء الاصطناعي والتخصص بها، بالإضافة إلي المقررات التكنولوجية والعلمية من الكليات المختلفة مثل كليات الحاسبات والمعلومات، والهندسة والعلوم.


وكان الرئيس السيسي قد أطلق فكرة إنشاء كلية الذكاء الاصطناعي خلال مؤتمر الشباب في شرم الشيخ عام 2019، وكانت جامعة كفر الشيخ أول من استجاب  ونفذ الفكرة، وانتشرت بعدها فى العديد من الجامعات.


وتم تطوير الكلية بإدخال العديد من الأساليب التعليمية والتقنية الحديثة ومعامل الروبوتات ومعامل الحاسبات، ومدة الدراسة بالكلية هي 4 سنوات بنظام الساعات المعتمدة، ومن ثم يحصل الطالب على درجة البكالريوس في علوم الذكاء الاصطناعي.


وتقبل الكلية خريجي الشعبة العلمية من الثانوية العامة المصرية سواء علمي علوم أو رياضيات والشهادات الأجنبية المعادلة لهما، طبقا للحد الأدنى للقبول الذي يحدده مكتب التنسيق كل عام، وبدأت الدراسة في كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ في العام الدراسي 2019/2020.


وتضمن الدراسة بكليات الذكاء الاصطناعي أربعة مجالات رئيسية ، وهم الروبوتات و الآلات الذكية ، تعلم الآلة واسترجاع المعلومات، تكنولوجيا أنظمة الشبكات المدمجة، وعلوم البيانات.

اقرأ أيضًا.. الذكاء الاصطناعي بكفر الشيخ آخرها.. كليات مصرية فائقة التخصص  


ومن الجدير بالذكر أنه لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة ومتطلباتها تم انشاء العديد من عدد كليات الذكاء الاصطناعي وأقسامه بكليات الحاسبات والمعلومات، والتي بلغت على مدار عامين 16 كلية وقسم بالجامعات، ومن الجامعات التي يوجد بها كلية الذكاء الاصطناعي « القاهرة، كفر الشيخ، بنها، مطروح، المنوفية، حلوان، بني سويف، عين شمس، الزقازيق، الفيوم».
وتهدف كليات الذكاء الاصطناعي إلى إعداد خريجين قادرين على المنافسة فى سوق العمل ومؤهلين للتحديات التى تفرضها الثورة الصناعية الرابعة.


وأوضح اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية السابق لأمن المعلومات أن ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تقدم مستمر، وتقدم للبشرية انجازات عظيمة أهمها شبكة الإنترنت والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي، ومع هذا التقدم التكنولوجية ظهرت تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تعني تسخير الألة والبرامج والابليكشن لتقوم بأعمال كثيرة مما يقوم به الإنسان، وبالتالى فان هذا التقدم التكنولوجى يعتمد على استخدام الالة، وتوفير الطاقات البشرية فى أعمال اخرى.

تابع.. حكومية وأهلية وتكنولوجية.. أولوية كبيرة لإنشاء الجامعات في عهد الرئيس السيسي 

 

ولفت إلى أن التقدم التكنولوجي الآن يعتمد على التوسع فى استخدامات الذكاء الاصطناعي في كافة أعمال الحياة المعاصرة، سواء بالنسبة للدولة أو الكيانات أو الأفراد، فهو تقنية تكنولوجية مستحدثة توفر الكثير من التكاليف والوقت والجهد الذى كان يبذل، فمثلا من الممكن إجراء عملية جراحية بواسطة فريق طبي موجود بأمريكا لمريض داخل مصر باستخدام الذكاء الاصطناعي.


وأكد اللواء محمودأن مايحدث الآن يعد تطور حضاري عظيم يواكب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التى تنتشر فى عالمنا المعاصر، وتعد بادرة حضارية تكنولوجية للدولة بانها تواكب عصر تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والذي به أن من يملك المعرفة والقدرة على استخدام التتكنولوجيا، هو من لدية القدرة على الاستمرار والبقاء.


وأضاف كليات الذكاء الاصطناعي تم الاتجاه لها بهذه القوة، لأن الإتجاه في العالم كله الآن موجه لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مثل "الميتا فيرس" في الفيس بوك، وغيره الكثير، فالذكاء الاصطناعي تطبيق يستخدم في كافة التطورات التكنولوجية المستحدثة ويوفر الكثير من الوقت والجهد.


وأكد الرشيدي: أننا في مصر نستفيد كثيرا منالذكاء الاصطناعي في الكثير من الانشطة التى تقوم بها الدولة، ولكن ما ينقصنا القوى البشرية التي يمكن أن تستخدم الذكاء الاصطناعي وتتعامل فيه، وهذا أكبر استثمار في البشر، لاخراج كوادر تكنولوجية شبابية مصرية، وهذا ما ستوفره هذه الكليات.