برنسة عبدالغني: «ولاد اخواتي اتخلو عني عشان مش معايا فلوس.. وبتمنى الموت»

 برنسة عبدالغني أشهر كومبارس في مصر
برنسة عبدالغني أشهر كومبارس في مصر

تحدثت أشهر كومبارس في مصر، عن علاقتها بأسرتها، وكيف قدمت لأسرتها كل ما تملك، وكيف عاملها أبناء أخيها واختها بعدما تخلى عنها الفن، وأصبحت لا تعمل.

اقرأ أيضا| أشهر خادمة في السينما.. تحل مشاكلها الأسرية بـ«طريقة غريبة»

وأشارت خلال تصريحات تليفزيونية، أنها كانت تقدم لأسرتها وخاصة أبناء أخيها واختها كل ما تملك ولكن فؤجئت بعدما قدمت لهم المساعدات، بمعاملة جافة منهم نتيجة قلة العمل والمال، مشيرة إلى أنها تقطن في شقة وحدها وتدفع لها إيجار قديم، ولا تجد عمل حالياً.

وتابعت أشهر كومبارس في مصر، "أول ما أقابل ربنا هرفعله شكوتي من ولاد أخواتي، نتيجة ما سببوه لي من أذى نفسي، حتى أصبحت أتمنى الموت، قدمت لهم كل الخير ومشفتش من حاجة حلوة".

وأكملت حديثها "بعت هدومي وذهبي لعلاج والدتي، وهي كانت كل ما أملك من الدنيا، حتى أنني تركت الدراسة في المرحلة الإعدادية، لكي أتمكن من توفير مبالغ لعلاجها، مشيرة إلى أنها قامت ببيع كليتها نظير مبلغ 10 آلاف جنيه، لأحد الأشخاص عن طريق إعلان رأته في إحدى الصحف، مؤكدة: "اللي أشترى كليتي كان من الشرقية وفضل عايش بيها 10 سنين".

وعلى جانب آخر، وداد محمد عيسوي، الشهيرة بـ«وداد حمدي»، أشهر خادمة في السينما المصرية من مواليد 16 ديسمبر 1929 بكفر الشيخ، لقبت بخادمة الشاشة السينمائية، بدأت مشوارها الفني كومبارس.

حصلت على الابتدائية ثم انتقلت إلى القاهرة بحثًا عن عمل لتحمل المسئولية مع أسرتها، وفي يوميات الفن في مجلة البوليس روت قصة من حياتها، حيث قالت: "عندما جئت إلى القاهرة من بلدي، كنت أتمنى أن أصبح ممثلة كبيرة من ممثلات الدراما والتراجيديا، وتم نشر هذا في 1 يناير 1959". 

وتكمل يومياتها "كنت أرجو أن أتمكن من تمثيل أدوار يتهافت الرجال والنساء على حبها واقتنع بعض المنتجين بوجهة نظري وأعدوا لي فعلا أدوارًا من هذا النوع ولكن الكاميرا لعنة الله عليها لم توافق على رأيي ولا علی رأي المنتجين ورأت أني لا أصلح إلا أني أمثل أدوار الخادمة وبنت البلد المرحة سليطة اللسان، وتنازلت عن آمالي وأحلامي".

 أما عن أنها مرحة دائما ومهرجة من الطراز الأول قالت: "في إحدى المناسبات سألتني آنسة وقالت لي: هل أنت مرحة ومهرجة في حياتك الخاصة كما نراك على الشاشة؟ قالت وداد وبكل صراحة: أنا مرحة على الشاشة وأمام الناس وفي المجتمعات وفي الشارع لأني أمثل على الشاشة وفي المجتمعات والشوارع، لكنني عندما أعود إلى المنزل اخلع قناع التمثيل الفكاهي والتقى بمشاكلي ومشاكل أسرتي، وهي مشاكل تتطلب تمثيلا كوميديا في بعض الأحيان وتمثيلا تراجیدیا في أحيان أخرى، لأن الحياة كلها مسرح ونحن في هذا المسرح ممثلون وممثلات".

وعام 1994 وتحديدا في 26 مارس رحلت وداد عن عمر يناهز الـ69 عامًا، حيث قتلت على يد ريجسير طعنًا بالسكين طمعًا في مالها.