قال الدكتور عز الدين جاد الله مدير المعمل المركزي للنخيل التابع لمركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة، أنه تم تنظيم ندوة حقلية عن سوسة النخيل الحمراء باحدى المزراع الخاصة بمركز سمالوط وذلك من خلال فرع المعمل بالمنيا، في إطار دوره الإرشادي بتوعية المزارعين على أهمية عمليات خدمة النخيل المختلفة وتأثيرها على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الثمار وأهمية ذلك في تحقيق أفضل عائد اقتصادية .
وتابع: "وذلك بالتعاون مع مديرية الزراعة بالمنيا وبحضور الدكتور مجدي نجيب رزق المهندس محمود راضي مهندس بالإرشاد الزراعي بالأداره الزراعية بسمالوط والمهندس حسن محمد عيسي مسئول المكافحة العامة بإدارة سمالوط الزراعية و بمشاركة عدد من المزارعين والنخالين حيث دارت الندوة بصورة تشاركية مع المزارعين كما تم الاستماع إلى عاداتهم في خدمة النخيلظ".
وأشار إلى أنه تم توضيح كيفية الاكتشاف المبكر للإصابة بسوسة النخيل الحمراء أولويات عمليات الخدمة حسب أهميتها للنخلة حيث انه بعد جمع المحصول لابد من الاهتمام بالخدمة والتسميد وتأجيل التقليم لشهر يناير
وأوضح الدكتور عزالدين جادالله أن عملية التسميد ومواعيدها والاحتياجات السمادية للنخلة في هذه المرحلة هام جدا حيث تم شرح نموذج مبسط لعملية التقويس الصحيحة لما لهذة العملية من أهمية كبيره في تلافي الإصابة القمية بسوسة النخيل الحمراء.
وقال مدير المعمل المركزي للأبحاث وتطوير النخيل أنه تم تنفيذ يوم حقلى والمرور على بعض مزارع النخيل فى المنطقة والتى تعانى من الإصابة بافات النخيل وخاصة السوسة الحمراء وتم فحص النخيل واكتشاف الإصابات وتدريب الحاضرين من مهندسين زراعيين ومنتفعين من أصحاب المزارع على كيفية اكتشاف الإصابة بالحشرة وكيفية الوقاية والمكافحة بالطرق التقليدية والحديثة وتم عمل بيان عملى فى كل مزرعة باحدث طرق الكشف عن الاصابة واحدث طرق المكافحة بالحقن .
وأضاف الدكتور عزالدين جادالله أن المعمل المركزي للأبحاث وتطوير النخيل و تم عمل زيارة حقلية لمزرعة مصابة بسوسة النخيل وتم قيام فريق العمل بفرع المعمل بفحص النخيل المصاب ومعالجتها من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء .
وأشار إلى أن المعمل قام بتنفيذ ندوة تضمنت كيفية زيادة متوسط إنتاجية النخلة للحصول على عائد اقتصادي مرتفع في ظل ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج الزراعية الخاطئة المتسببة في إنتشار الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.
