تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة بأقسام «التريكو والزخرفة» بمدارس التعليم الفني الصناعي

دمج الطلاب ذوى الهمم بالمدارس العادية
دمج الطلاب ذوى الهمم بالمدارس العادية

صرح الدكتور خالد عبده رئيس قطاع التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، بأن الوزارة تهتم بشدة بالطلاب ذوي الهمم وتم تشكيل لجان تتواصل مع أولياء الأمور وتتابع حالات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالتأمين الصحي، كما تتعاون بعض الإدارات التعليمية لتوفير سيارات لنقل الطلاب بامتحانات الثانوية العامة  للمدارس، كما تقوم بتوفير كراسي كهربية متحركة للطلاب لارتفاع أسعارها وعدم قدرة أولياء الأمور على شرائها.

 

وتابع الدكتور خالد: "أن بمدارس التعليم الفنىي الصناعي يتم تدريب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بأقسام التريكو والزخرفة".

 

وتقول ياسمين الشهاوي المسؤولة بإدارة مدرسة أيه كيوه لذوي الاحتياجات الخاصة؛ أن المدرسة خاصة وتتبع وزارة الاستثمار وليس التربية والتعليم ومديرة المدرسة هي أم لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة".

 

وأوضحت أن ترخيص هذه المدرسة من وزارة التضامن الاجتماعي وأن مدارس ذوي الاحتياجات أنواع، بعض المدارس يتم دمج الطلاب المعاقين مع الأسوياء إذا كان هؤلاء الطلاب لديهم صعوبات فى التعلم وتوحد وبعض المدارس تكون خاصة للطلاب المعاقين تماما مثل المصابين بالشلل ومدارس ذوي الاعاقة تقبل طلاب من عمر سنة حتى ٣٠ عاما ومنظومة التعليم بمدارس ذوى الاحتياجات تكون عبارة عن جلسات منها جلسات العلاج الوظيفى وأخرى لعلاج التوحد وجلسات لعلاج أمراض التخاطب والتكامل الحسى والسباحة لتاهيل. الطلاب للتعامل بالمجتمع بإعاقتهم وهناك فئة اخرى والتى تحتاج لاندماج كامل بالمجتمع".

 

وأضافت الشهاوي، أن مدارس التربية الفكرية عدد كبير منها لا يتبع وزارة التربية والتعليم لأن اغلب مدارس التربية الفكرية لا تقدر على تحقيق المعايير التي وضعتها الوزارة ومنها على سبيل المثال أن الفصل بالصف الأول الابتدائي لا يقل فيه عدد الطلاب عن ١٠ طلاب، وذلك على أرض الواقع صعب تحقيقه للغاية، لأن مدارس التربية الفكرية لقلة عددها فهي تستقبل كل الأعمار ولا يمكن أن تقبل معاق وترفض اخر بسبب السن مثلما يحدث بمدارس الأسوياء ومدارس ذوى الاعاقة إما تكون مدارس عادية أو مدارس فكرية أو مدارس دمج والمعلمين هم اخصائيين فى التربية الخاصة أو علوم ذوى الاعاقة.

 

وأوضحت مسؤولة مدرسة أيه كيوه: "أن مدارس التربية الفكرية لا تعانى من العجز بالمعلمين بعكس مدارس الطلاب الاسوياء التى تعانى من العجز فى المعلمين والكوادر البشرية لأن هناك كليات للتربية يتخرج منها اخصائيو التربية الفكرية ولأن معظم مدارس التربية الفكرية خاصة لذا يتوافر بها المعلمين ويتقاضون رواتب جيدة وتتوافر لهم الامكانيات لذا توجد نماذج رائعة لذوى الهمم تخرجت من هذه المدارس ومنها نماذج التقت بالرئيس السيسى".

 

وطالبت الشهاوي بفتح مزيد من قنوات التواصل بين الحكومة ومدارس ذوي الهمم لإبراز النماذج المتفوقة من  طلابها وأن تتعاون الحكومة مع مدارس التربية الفكرية لتأهيل، الطلاب لاستغلال قدراتهم الحرفية والمهنية طبقا لقدراتهم العقلية ليتقنوا حرفا معينة وبذلك يمكن ادماجهم بالمجتمع واستغلال وتنمية مهاراتهم بتلك الحرف.

 

أما سوسن خطاب المسؤولة بإدارة مدرسة دريم الدولية لذوي الهمم قالت: "إنها وأختها الدكتورة سنية خطاب أسستا أول مدرسة لمزدوجي الإعاقة حاصلة على ترخيص من وزارة التربية والتعليم منذ عام ٢٠٠٣ وبرامج الدراسة بها تم نقلها من كندا وبريطانيا لأنها أول مناهج تتناول تعليم الطلاب مزدوجي الإعاقة الذهنية والحركية معا".

 

وأضافت سوسن: " أن الطلاب بهذه المدارس يعتمدون على لغة الاشارة واستخدام الصور للتعبير عن انفسهم لذا كتبهم الدراسية لها ادوات معينة مثل الطالب يشير لصورة لكى ياكل او يشرب وهؤلاء الطلاب تكون سبب اعاقتهم الذهنية أنهم مصابين بشلل دماغى لذا لديهم تأخر عقلى كامل ولذا لا يقدرون حتى على تعلم النطق لذا يستخدمون لغة الاشارة أو الصور وحلم الأب والأم هنا يكون تعليم ابنهما المعاق ليقدر أن يعتمد على نفسه فى اداء مهام حياته اليومية وحده بدون مساعدة من أحد مثل أن يأكل ويشرب وحده وأن يرتدى ملابسه وحده وأن يستخدم دورة المياه وحده وفصول هذه المدارس تكون اكبر من فصول الأسوياء لتسمح بدخول كرسى متحرك بها".

 

وتابعت الدكتورة سوسن: "أنهم المدرسة الوحيدة الحاصلة على ترخيص وزارة التعليم أما باقى المدارس الفكرية فرخصتها من وزارة التضامن".

 

 

اقرأ ايضا : محافظ البحيرة يكرم المتفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة ويوزع كراسي متحركة