زلزال بقوة 7.5 درجات يضرب بحر فلوريس شرق إندونيسيا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

ضرب زلزال مدمر، اليوم الثلاثاء 14 ديسمبر، بقوة 7.5 درجات منطقة شرق نوسا تينجارا في بحر "فلوريس" شرق إندونيسيا.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية في إندونيسيا، إنها أصدرت تحذيرا من حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي).
وكان مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، قدر أن شدة الزلزال 7.7 درجة.
وأكد المركز الأوروبي المتوسطي أن الزلزال وقع على عمق خمسة كيلومترات، ولم يتم رصد أي خسائر بشرية أو مادية بعد.
وتتعرض إندونسيا لهزات أرضية من حين لآخر، بسبب وقوعها في منطقة نشاط زلزالي تسمى حزام النار للمحيط الهادي.
وفي وقت سابق، ارتفعت حصيلة ثوران بركان سيميرو المدمّر في إندونيسيا إلى 39 قتيلًا، وفق ما أعلنت السلطات الأربعاء 9 ديسمبر، في وقت تواصل فرق الإنقاذ جهودها للعثور على جثث أخرى تحت تهديد انفجارات جديدة.

وأفادت وكالة البحث والإغاثة الإندونيسية أن "فريق البحث والإغاثة عثر على أربع جثث اليوم".

وتوفي شخص متأثرًا بجروحه في المستشفى، ما يرفع الحصيلة إلى 39 قتيلًا.

وأكد متحدث باسم الوكالة أنه لا يزال 12 شخصًا مفقودين.

وثار بركان سيميرو الإندونيسي في شرق جزيرة جاوة السبت قاذفا رمادا كثيفا وسيلا من الحمم البركانية اجتاحت عدة قرى تقع على منحدراته، ما دفع بآلاف الأشخاص المذعورين إلى الفرار من منازلهم.

وأُجلي أكثر من أربعة آلاف شخص من المنطقة المتضررة ولجأوا إلى مساكن موقتة. ودمر البركان منازل وسيارات، وغطى شوارع بأكملها بطبقة سميكة من الرماد والأوحال.

تقع إندونيسيا فوق "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث يتسبب التقاء الصفائح القارية في حدوث نشاط زلزالي كبير، ويضم هذا الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا ما يقرب من 130 بركانًا نشطًا.

وفاجأ ثوران أكبر جبل في جاوة، السكان المحليين، حيث تصاعدت سحب الدخان والرماد، ودفعت الآلاف للفرار من الدمار والذهاب إلى الملاجئ المؤقتة.

يعد بركان جبل سيميرو واحدا من بين نحو 130 بركانا نشطا فى إندونيسيا.

وفي وقت سابق، أطلق بركان جبل ميرابي الأكثر نشاطا في إندونيسيا، عمودا من الرماد على ارتفاع خمسة آلاف متر في ثاني ثوران كبير له خلال هذا الشهر.