«المقرحي»: قوة أجهزة المعلومات بـ«الداخلية» كشفت حقيقة التسريب الإخواني المُفبرك

اللواء المقرحي: قوة أجهزة المعلومات بـ«الداخلية» كشفت حقيقة التسريب المُفبرك «الإخواني» 
اللواء المقرحي: قوة أجهزة المعلومات بـ«الداخلية» كشفت حقيقة التسريب المُفبرك «الإخواني» 

تسعى جماعة الإخوان الإرهابية، لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، من خلال نشر أخبار مُفبركة وكاذبة، عن الأوضاع داخل مؤسسات الدولة، بهدف تأليب الرأي العام، وزغزعة الأمن والاستقرار في البلاد. 

وكانت آخر تلك المحاولات، التسريب المُفبرك الذي نشره الإخواني الهارب عبد الله الشريف، الذي ادعى من خلاله أن الشخص الذي يتحدث في التسريب هو اللواء فاروق القاضي، مع سيدة تدعى ميرفت، على أنها مستشارة برئاسة الجمهورية، ويدور بينهما اتفاق مشبوه، في محاولة لتشويه مؤسسات الدولة، ولكن وزارة الداخلية، استطاعت كشف التفاصيل الكاملة للواقعة وضبط المتهمين. 

وتعقيبًا على ذلك، أكد اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن جماعة الإخوان الإرهابية، تحاول الإساءة لمؤسسات الدولة، وإثارة الرأي العام، متابعًا: «نصابين اتفقوا مع نصابين»، في إشارة لقيام أحد الموالين للجماعة الإرهابية، بالاتفاق مع عناصر لهم سجل إجرامي في قضايا نصب وغيرها من القضايا الأخرى. 

وأضاف أن ما حدث هو فضحية للجماعة الإرهابية، خصوصًا بعد كافة المحاولات الفاشلة التي قاموا بها، لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، معقبًا: «جلدهم سميك ومبيحسوش».

وأشاد اللواء فاروق المقرحي، بجهود أجهزة وزارة الداخلية، وخصوصًا أجهزة المعلومات، التي استطاعت إجهاض كافة المخططات التخريبية، التي حاولت جماعة الإخوان الإرهابية، تنفيذها عن طريق عناصرها المتواجدين داخل البلاد، مشيرًا إلى أن قطاع الأمن الوطني، حقق العديد من النجاحات في مواجهة قوى الشر في الداخل، وإفشال كافة المحاولات التي قاموا بها. 

وكانت وزارة الداخلية، قد أصدرت بيانا قالت فيه: في ضوء ما رصدته المتابعة مؤخرًا، من قيام المنابر الإعلامية التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، بالترويج لمحادثة هاتفية بين شخص يدعى أنه اللواء فاروق القاضي، مع سيدة تدعى ميرفت محمد، ادعت أنها مستشارة برئاسة الجمهورية، واتفاقهما على قيام المذكور من خلال علاقاته المتشعبة بالعديد من المسئولين بالدولة، بتسهيل حصولها وبعض المرتبطين بها على عقود لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى، التي تقوم الدولة بإنشائها في مختلف المجالات، وذلك بغرض تحقيق ربح مادي للمذكورة. 

وتمكن قطاع الأمن الوطنى، من كشف ملابسات المحادثة الهاتفية المشار إليها، وضبط المتحدثين خلالها، حيث تبين أن الأول يدعى حنفي عبد الرازق السيد محمـد 61 سنة، عاطل يقيم بمحافظة القاهرة، مسجل خطر جرائم نصب، وسبق اتهامه والحكم عليه في 22 قضية متنوعة «نصب، قتل خطأ، تنقيب عن آثار»، والثانية تُدعى ميرفت محمد على أحمد البدوي 52 سنة، حاصلة على لسانس حقوق، تقيم بمحافظة الإسكندرية. 

أسفرت عمليات الفحص والتحري، عن كون المذكورين من العناصر سيئة السمعة، التي تنتهج أسلوب النصب والاحتيال بهدف التربح المادى، وعدم سابقة عملهما بأي من مؤسسات الدولة أو أجهزتها الحكومية، وقيام المدعو حنفي عبدالرازق بتسجيل المحادثـة الهاتفيـة المشـار إليها، لترويجهـا فـي أوسـاط المحيطـين به، وبثها لمجتمـع رجال الأعمال، سعيًا لاكساب ذاته الزخم الكافي، وإيهام الآخرين بتعدد علاقاتـه بمختلف المسئولين بالدولة، وقدرتـه علـى إسـناد عقـود لتنفيـذ بعض المشروعات الكبرى بالبلاد لأي شخص، وذلك في إطـار أعمال النصـب والاحتيال التي يضطلع بها. 

كما أسفرت التحريات، عن تحديد شخص القائم بالتواصل مع الإخواني الهارب عبد الله الشريف، والذي تبين أنه يدعى وائل عبد الرحمن سليمان محمد 42 سنة، «سمسـار»، يقيم بمحافظة الإسكندرية، حيـث تبين ارتباط السمسـار المـذكور بالمدعو حنفي عبد الرازق، وحصوله على المحادثة الهاتفية منه، في إطار محاولة الأخير إقناعه بقوة علاقاته وإمكانية منحه فرص للاستثمار في مجال المقاولات، في وقت لاحق، وفي ضوء تعرض المدعو وائل عبدالرحمن لضائقة مالية، قرر التواصل مع الإخواني الهارب المذكور، وموافاته بالمحادثة الهاتفية المشار إليها، مقابل مبلغ نقدى، وقام بإرسالها له مع وعد بإرسال مكالمات أخرى على نفس النهج، إلا أن الإخواني الهارب لم يقم بمنحه المبلغ المتفق عليه. 

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وضبط المتهمين والتليفون المحمول محل التواصل بين المدعو وائل عبدالرحمن، والإخواني الهارب عبدالله الشريف والمتضمن المحادثات بينهما في هذا الشأن.. وجاري العرض على نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيقات 
 

اقرأ أيضا| ضبط المتهم بتصوير السياح دون رغبتهم بالمناطق الآثرية