«المرشدين السياحيين»: فوز مصر بأفضل فيلم دعائي نتاج جهد كبير| خاص

سمير عبدالوهاب القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين
سمير عبدالوهاب القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين

أكد سمير عبدالوهاب القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين، أن فوز مصر بأفضل فيلم دعائي في الشرق الأوسط عن السياحة المستدامة، هو نتاج الجهد الكبير الذي تبذلة الدولة المصرية.

اقرأ أيضًا.. أحلام ذوي الهمم| آية شلتوت أتمني ان أكون مرشدة سياحية

وأضاف القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أن مصر تحتفظ بصدارة التسويق السياحي بمهرجاناتها وأفلامها الدعائية التي تبرز مقاصد مصر السياحية وخاصة ما ينتظره السائح من برامج تحافظ علي السياحة المستدامة التي تراعي الأبعاد البيئية والإجتماعية الحالية والمستقبليه  وتلبي إحتياجات الزوار، والصناعة، والبيئة، والمجتمعات المضيفة.

وأشار عبدالوهاب، إلى أن السياحة تشمل النقل الأساسي إلى الموقع العام، والنقل المحلي، والإقامة، والترفيه، والاستجمام، والتغذية والتسوق، و تبرز طبيعه المواطن المصري المرحب بزواره والحريص علي تقديم أفضل ما لديه لضيوف، لافتاً إلى انه بمراعاة تلك العناصر فاز الفيلم الدعائي الذي أنتجته وزارة السياحة كأفضل فيلم دعائي للسياحة المستدامه في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن تطور وسائل النقل والطرق وتنمية المناطق السياحية بصورة متكامله يؤدي إلي تحويل زيارة السائح الي معايشة متنامية مع المجتمع الحاضن للأثر ومعايشة بيئته فيتأثر به و يساهم في تطويره.

وتابع: بهذا الفكر الجديد تعمل وزارة السياحة علي تحقيق المجتمع السياحي الذي يدعم تحول مصر الي دولة سياحية بالمفهوم العالمي بشكل يوفر لها إمكانية الحصول علي نصيب أكبر من الزوار الذين يسعون الي التفاعل مع الثقافه المصريه كما يعود علي المجتمع بعاند أكبر من النشاط السياحي.

ولفت إلى أن الفعاليات المتتالية والأفلام الدعائية تبرز مدي التطوير الهائل الذي يجري علي أرض مصر وتخلق عند المجتمعات المستهدفة رغبة متزايده للسفر اليها للإستمتاع بنقاط الجذب الغنيه التي تملكها، و في نفس الوقت تظهر للمجتمع المصري ذاته ثراء المنتج الذي يملكه و يشارك بنفسه في صنعه و تنميته، ظهر ذلك بوضوح في متابعة المواطن المصري مع شعوب العالم موكب المومياوات الملكيه ثم افتتاح طريق الكباش و قريبا نتابع معا تطوير منطقة سانت كاترين بسيناء، ذلك الموقع الفريد علي وجه الأرض الذي تجلي فيه الله للنبي موسي و الذي أقيم فيه أحد أقدم الأديره المسيحيه، ذلك المكان الذي تقصده كل الأديان السماويه لستشعر الطاقه الهائله فيه، كما تجري الآن علي أرض سيناء و في منطقة سانت كاترين و الجبال المحيطة به عملية تطوير مستدامه توظف البيئه و التاريخ و العقيده مع أنشطة المجتمع و منتجاته و ثقافته لتجنب المزيد من السائحين اليها.=