سفير دولة السويد بمصر يزور منطقة آثار سقارة

منطقة أثار سقارة
منطقة أثار سقارة

استقلبت منطقة آثار سقارة، سفير دولة السويد بمصر والوفد المرافق له. وكان في استقبالهم صبري فرج مدير عام المنطقة، والذي اصطحبهم في جولة شملت زيارة هرم زوسر المدرج ومجموعته الهرمية، وهرم اوناس، ومقابر كل من كاجمني ومايا ونمتي مس. 

وأوضح «فرج»، أنه خلال الزيارة أعرب السفير والوفد المرافق له عن سعادتهم بالزيارة والتعرف على الحضارة المصرية العريقة وبما شاهده من كنوز أثرية في ظل ما شهدته هذه المنطقة من اكتشافات أثرية كبيرة وهامة خلال الفترة الماضية.

وتابع مدير منطقة سقارة الأثرية، أنه تم الكشف في مقبرة عن مجموعة من المناظر التي تمثل الحياة اليومية في مصر القديمة مثل القرابين والذبح ومظاهر متنوعة أخرى، موضحًا أن أهمية المقبرة ترجع إلى المناصب التي تقلدها صاحبها وتخطيطها المعماري، كما أن مجموعة كبيرة من الموظفين في عصر الدولة الحديثة مدفونون في هذه الجبانة: «لدينا أكثر من 20 مقبرة في نفس المكان لفترة تاريخية واحدة وهو ما يعبر عن مكانة هؤلاء الموظفين وقادة الجيش، حيث كانت منف عاصمة إدارية سياسية ومركزا لبداية وانطلاق الفتوحات العسكرية من مصر إلى سوريا وبلاد الشام».

وأشار، إلى أن الموظفين وكبار قادة الجيش والكتبة تقع مقابرهم في سقارة، متابعًا: "الجبانة ضخمة وتم الكشف عن جزء منها ومازال العمل مستمرا في بعثة كلية الآثار بجامعة القاهرة وبعثة متحف هولندي لاكتشاف مقابر الأسرة 18 والأسرة 19». 

ولفت محمد يوسف، إلى أن الاكتشافات مهمة من أجل الحصول على المعلومات والأرشيف عن الموظفين والمناصب التي تقلدوها وأجزاء عن الحملات العسكرية التي شاركوا فيها، كما أن المقابر الجديدة تفتح امام السياح بسبب التنوع فيها.

ولفت مدير منطقة سقارة، إلى أن تلك الاكتشافات ترتكز أهميتها في اكتشاف المزيد عن الحملات العسكرية في تلك الفترة، إلى جانب تجميع أكبر قدر من المعلومات عن العاملين حول الملك في ذلك العصر.

وأردف مدير منطقة سقارة، أن تلك المقابر تجلب المزيد من السياح، متابعا: " في الفترة الأخيرة اكتشفنا 20 مقبرة من نفس العصر وهو ما يؤكد قيادات الجيش في تلك الفترة " . 

اقرأ أيضا| أهمية الاكتشافات الأثرية الأخيرة في أرض الكنوز بسقارة | فيديو