أكد عدد من المسئولين في شركات التطوير العقاري، أن كل المؤشرات تتوقع تعافي سوق العقارات في العام ٢٠٢٢، وقالوا إن ٢٠٢٢ سيشهد عودة قوية في حركة الطلب على الوحدات العقارية، تزامنا مع تعافي الاقتصاد من تداعيات فيروس كورونا.
وأشار حازم هلال، المطور العقاري، إنه بالرغم من تحديات جائحة كوفيد-19، إلا أن القطاع العقاري حقق نموا بنسبة 8%، خلال العام الجاري، كما نمت اشغالات الفنادق بنسبة46%.
وأضاف، خلال المؤتمر الذي عقدته غرفة التجارة الأمريكية اليوم، أن حركة الطيران للوافدين إلى مصر نمت بنسبة 150%، كما ارتفع متوسط المعروضات من الوحدات العقارية بنسبة 10%.
وشدد هلال على ضرورة إعادة النظر في بعض التشريعات التي وضعتها الحكومة للقطاع العقاري، لتحفيز مزيد من المطورين لدخول السوق.
وأكد أن القطاع العقاري يعد من القطاعات الواعدة خلال العقد المقبل.
وأكد أشرف عز الدين، المدير العام لمجموعة الفطيم مصر، إن السوق العقارية تشهد العديد من التحديات، والتي يأتي على رأسها الاستقرار التشريعي، موضحا ان السوق تحتاج إلي ثبات القوانين والتشريعات المنظمة لعمل الشركات العقارية من أجل استقرار السوق.
وأضاف: نعمل على ضخ استثمارات جديدة الفترة المقبلة ولا نريد أن نفاجأ بأية قرارات مستقبلية تؤثر على تلك الخطط.
وفيما يتعلق بمدى تأثير زيادة اعتماد المستهلكين التجارة الالكترونية على مبيعات العقارات التجارية وحركة” المولات”، قال عز الدين إن التسوق الالكتروني في مصر، رغم انتعاشه في فترة كورونا، الا انه حتى الآن لم يؤثر على حركة بناء المراكز التجارية.
