قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في رسالته بالفيديو: إن مؤتمر شرم الشيخ لمكافحة الفساد، خطوة مهمة نحو التنمية الشاملة والمستدامة"، وهو فرصتنا للالتقاء لتعزيز التعاونوتسريع العمل العالمي ضد الفساد.
وأضاف: "دعونا نحيي الأمل ونعيد الثقة في المؤسسات حان الوقت الآن للعمل من أجل مستقبل أكثر أمانًا وازدهارًا وعدلاً". ووصف المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات مؤتمر شرم الشيخ والجريمة جائحة كوفيد -19 بأنه "نداء تنبيه عالمي" للدفاع عن النزاهة.
وأكد أن العالم يخسر تريليونات الدولارات كل عام بسبب الفساد، في وقت يحتاج فيه كل دولار لزيادة الاستثمار العام". ومثلما يقضي على المرونة ويعرض الناس للصعوبات، فإن الفساد يمكّن المجرمين والمتاجرين والإرهابيين. وسلطت غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات، الضوء على الحاجة إلى رفع مستوى الوعي والجمع بين جميع أصحاب المصلحة - القادة السياسيين والمؤسسات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والإعلام والشباب والنساء - في مكافحة الفساد. وقالت:"للتغلب حقًا على الفساد المستشري ، نحتاج إلى إحداث تغيير جذري في العقليات ، تغيير يرفض الفساد على كل المستويات". "يجب أن نرسل هذه الرسالة إلى الأشخاص الذين نخدمهم ، من خلال هذا المؤتمر ومن خلال أعمالنا." وقد تم تسجيل حوالي 152 دولة وعدد قياسي من المشاركين يبلغ 2،133 مشاركًا من الحكومات والمنظمات الإقليمية والحكومية الدولية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص للمشاركة بشكل شخصي وفعلي في المؤتمر الذي يستمر حتى 17 ديسمبر. وقد تم تنظيم خمسة وسبعين حدثًا جانبيًا ، بما في ذلك أربعة أحداث في الفترة التي تسبق المؤتمر ، على هوامش الدورة. وتختتم الدورة التاسعة في شرم الشيخ بالعمل العالمي لمكافحة الفساد لمدة عام ، عقب الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNGASS) في يونيو. يجري النظر هذا الأسبوع في ثمانية مشاريع قرارات ومشروعين مقررين ، تتناول قضايا تشمل المنع ، ودور مؤسسات التدقيق العليا ، واسترداد الأصول ، وتعليم الملكية المفيدة ، والتعاون في إنفاذ القانون ، والنُهج الإقليمية ، وتفعيل الإعلان السياسي للجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن المتوقع أن يتم خلال الدورة تبني قرار يركز على مكافحة الفساد في أوقات الطوارئ والتعافي ، بعنوان إعلان شرم الشيخ.
