أشاد النائب محمود القط ،عضو مجلس الشيوخ عن "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، بإطلاق مصطلح "قادرون باختلاف" على ذوي القدرات الخاصة، موضحًا أنه اسم فيه طاقة ايجابية وشكل مختلف لهذه الفئة التي كانت تتعرض للظلم في تسميتها.
وأضاف القط، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، اليوم الإثنين، أن صندوق دعم ذوي الإعاقة في فبراير 2020 قبل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وحدثت بعض المتغيرات منذ هذه الفترة، وعندما أُطلق اسم "قادرون باختلاف"، ناشدت النائبة دعاء عريبي بتغيير اسم الصندوق لتعزيز قيمة التسمية الجديدة، وويضاف إلى الصندوق كل ما يخص الاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان.
وتابع عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،: "كانت فرصة ليتم مواكبة التطورات ويكون لها بُعد تشريعي يجعل المسمى مختلفا ويغير خلفية وتصورات المواطنين عن هذه الفئة، لكن كلمة ذوي الإعاقة التزام دستوري، والدستور مازال ينص عليهم بنفس الشكل، وكان يجب أن نلتزم بالنصوص الدستورية وبالتالي فإن الإضافة ستشمل مصطلح ذوي الإعاقة".
وأكد النائب محمود القط،عضو مجلس الشيوخ عن "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان خصصت محورا كاملا لذوي القدرات الخاصة: "الجمهورية الجديدة اتخذت خطوات كثيرة لدعمهم سواء فيما يخص المدن الجديدة ووسائل المواصلات الجديدة، مواكبة لما سبقنا العالم فيه".
اقرأ أيضا: أحد أبطال «قادرون باختلاف»: أتعامل مع الرئيس السيسي كوالدي
