هندية تحصل على لقب ملكة جمال الكون 2021 | صور

 ملكة جمال الهند
ملكة جمال الهند

توجت ملكة جمال الهند، هارناز ساندو، رسميا ملكة جمال الكون لسنة 2021.

وتغلبت ساندو (21 عاما) على 79 متسابقة من مختلف البلدان والأقاليم، بما في ذلك وصيفة ملكة جمال باراجواي، نادية فيريرا، وملكة جمال جنوب إفريقيا الثانية، لاليلا مسوان.

وحصلت ساندو على التاج من قبل ملكة جمال الكون 2020 أندريا ميزا، قبل أن تقوم بأول جولة لها كملكة جمال الكون الجديدة على خشبة المسرح.

وعقدت مسابقة ملكة جمال الكون 2021 بعد 7 أشهر من حصول ميزا (27 عاما) على تاج 2020 في مايو الماضي.

 

اقرأ أيضا |آثار أقدام تكشف عن سرعة مرعبة لديناصورات عاشت قبل نحو 100 مليون عام

وقبل انطلاق الحدث الاحتفالي، تصدرت عناوين الصحف الكثير من الموضوعات الجدلية. فبينما كان على المغرب استبدال مرشحتها "فاطمة زهرة خياط" بسبب التواء في الكاحل، تعرضت المتسابقة الجديدة "كوثر بن حليمة" البالغة من العمر 22 عاما لانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن كشفت الطالبة المغربية المولد أنها من أصول جزائرية، في ظل أزمات وتوتر بين الجارتين المغرب والجزائر. 

أما ماليزيا، التي واظبت على إرسال متسابقات لحوالي ستين عاماً، فقد ألغت مشاركة متسابقتها بسبب جائحة كورونا في المنافسات الأولية التي أقيمت في أغسطس، وبالتالي فهي لن تشارك في الحدث النهائي أيضاً. لكن المراقبين يعتقدون أن الخلاف بين ماليزيا وإسرائيل في وقت سابق من هذا العام - والذي تضمن منع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في مسابقة دولية للاسكواش في ماليزيا - لعب دوراً أيضاً في القرار الماليزي.

على جانب آخر، خسرت المنافسة الجنوب إفريقية، لاليلا مسواني، البالغة من العمر 24 عاما، دعم حكومة بلادها بسبب اسم البلد الذي سيستضيف الحدث والاحتفال النهائي. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال مسواني ضمن المشاركات، متحدية بذلك دعوات المقاطعة التي أطلقها حفيد نيلسون مانديلا، الرئيس السابق لجنوب إفريقيا.

وكان حفيد مانديلا قد دعا ملكتي جمال جنوب إفريقيا الحالية والسابقة إلى مقاطعة المسابقة في إسرائيل بسبب "الاحتلال والمعاملة القاسية للفلسطينيين على أيدي نظام الفصل العنصري في إسرائيل" بحسب قوله.

وقالت ملكة جمال المغرب، كوثر بن حليمة في تصريحات صحفية: "إن المجيء إلى تل أبيب كان تجربة مفيدة للغاية لعدة أسباب منها الجانب التاريخي، ومشاركتي في هذا الحدث العالمي، كما أنني أتعلم كل يوم"، ما أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الصور والمشاهد التي جاءت من جولة نظمت تحت عنوان "يوم في حياة البدوي" ارتدت خلاله المتسابقات ملابس تقليدية فلسطينية وصنعن الحلويات، تسببت في حالة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي باعتبار الأمر يدخل في سياق طمس التراث الفلسطيني واعتباره ثقافة إسرائيلية.