جبهة تحرير تيجراي: معركة «تحرير إثيوبيا» تمضي بوتيرة «ثابتة الخطى»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

اعتبرت جبهة تحرير تيجراي، التي تقاتل ضد القوات الفيدرالية الإثيوبية، التي يتزعمها رئيس الوزراء آبي أحمد، أن معركة "تحرير إثيوبيا" تمضي بوتيرة ثابتة الخطى.

يأتي ذلك في أعقاب إعلان جبهة تحرير تيجراي تدمير أكثر من ثمانين ألفًا من جنود آبي أحمد وقوات أمهرة الخاصة وجيش أمهرة الوطني والميليشيات الخاصة الأخرى في مدينة قاشينا.

وقالت جبهة تحرير تيجراي، عبر حسابٍ منسوبٍ لها عبر "تويتر"، إن معركة تحرير إثيوبيا، التي اتهمتها بـ"قتل شعب تيجراي" تمضي بوتيرة ثابتة الخطى.

وأضافت: "التقدم العسكري لقوات تيجراي دليل أن دهاء قادة تيجراي السياسي وقوتها العسكرية وصلا لمستوى يحسب له ألف حساب".

وتابعت: "العاقل من قفز من سفينة آبي (أحمد) الغارقة وتدارك نفسه، فمن لا يرى أضواء النصر فهو لا يبصر، ولكل زمان دولة ورجال!".
 

وفي وقتٍ سابقٍ، أكد دبر صيون، رئيس إقليم تيجراي، أن المهمة الرئيسية لهم في صراعهم الدائم مع أديس أبابا هو تدمير العدو أو التوصل لمفاوضات سلمية تحقق مصالح شعب الإقليم. 

وقال دبر صيون، في بيانٍ صادرٍ عنه، إن "المهمة الرئيسية لنضالنا هي تدمير أعدائنا أو التأكد من الوصول لمفاوضات سلمية لمصلحة شعبنا (شعب تيجراي)".

وأردف قائلًا: "جيشنا الباسل يصنع التاريخ بكسر أذرع العدو (القوات الفيدرالية الإثيوبية)، وتدمير أسلحة العدو، وصنع التاريخ بتسجيل الانتصارات".

وطالب رئيس إقليم تيجراي شعب الإقليم بأن يكون لديه كامل الثقة والدعم لقوات جبهة تحرير تيجراي، مشيرًا إلى أن جيش تيجراي لا يزال "يدمر ويحطم العدو"، حسب قوله.

وتخوض قوات جبهة تحرير تيجراي بالتعاون مع جيش تحرير أورومو نزاعًا مسلحًا ضد القوات الفيدرالية الإثيوبية، بزعامة رئيس الوزراء آبي أحمد.

ومنذ أوائل نوفمبر من العام المنصرم، أضحى إقليم تيجراي بؤرة مشتعلة للنزاع في الأراضي الإثيوبية، بعدما تحول نزاعٌ حول تأجيل الانتخابات التشريعية في البلاد إلى أشبه بحربٍ أهليةٍ بين شعب إقليم تيجراي وقوات الحكومة الإثيوبية واللمتحالفين معها.

 اقرأ أيضًا: السودان ينفي اتهامات إثيوبيا حول تدريب عناصر جبهة تحرير تيجراي