الجامعة العربية تؤكد أهمية إدماج التربية الإعلامية في المناهج الدراسية

الوزير مفوض سامية بيبرس مدير ادارة الرصد ومتابعة الازمات
الوزير مفوض سامية بيبرس مدير ادارة الرصد ومتابعة الازمات

أكدت جامعة الدول العربية، أهمية وضع سياسات ملزمة للدول بشأن إدماج التربية الإعلامية في المناهج الدراسية، بهدف تحصين فكر الشباب ضد مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي وحمايتهم من المعلومات الزائفة والمضللة.

اقرأ أيضا:

حرب المعلومات والشائعات الإلكترونية في ندوة بـ«إعلام المنوفية»


وشددت الجامعة، على أن التعليم يجب أن يحظى بالأولوية عن وضع اللوائح والقوانين، وذلك لتوعية المواطنين ودعم قدراتهم الذاتية إزاء ما يبث من أفكار متطرفة ومزيفة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وعدم الاعتماد بشكل كامل على ما تضعه الحكومات من لوائح وقوانين ضابطة.


جاء ذلك خلال مشاركة الجامعة عبر الاتصال المرئي في أعمال "منتدى حوكمة شبكة الإنترنت"، والذي نظمته منظمة اليونسكو أول أمس الخميس، بالتعاون والتنسيق مع المفوضية الأوروبية، ومثلت الجامعة العربية الوزير مفوض سامية بيبرس مدير إدارة الرصد ومتابعة الأزمات.


وقالت "بيبرس"، إن كلمة الجامعة أمام المنتدى تطرقت إلى أن العديد من الشركات الإعلامية الضخمة أصبحت كيانات تجارية تخضع لمعايير التنافسية في السوق ومن ثم تسعى للاستدامة والحرص على استمرار أنشطتها.


وفي هذا السياق، تم التأكيد على أن التربية الإعلامية تشكل ضرورة للأفراد والشركات على حد سواء، بما في ذلك المدراء والعاملين في تلك الشركات.

وأضافت "بيبرس"، أن الجامعة أكدت أهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية فيما يتعلق بالدعاية عبر  شبكة الإنترنت، كما تم اقتراح الاستعانة بالذكاء الاصطناعي باعتباره إحدى التقنيات الحديثة التي يمكن توظيفها لتعزيز الجهود المتعلقة بالتربية الاعلامية من خلال الاعتماد عليه في تقييم الاخبار والمعلومات وتوضيحها.


واختتم المنتدى اعماله بالتأكيد على اهمية وضع اطار دولي متعدد الاطراف لشركات الاتصالات الرقمية فيما يتعلق بتعزيز التربية الاعلامية على ان يضم هذا الاطار الحكومات وشركات الاتصالات من القطاع الخاص ومديري المؤسسات والشركات الاعلامية والعاملين بها والمنظمات الدولية والاقليمية ومنظمات المجتمع المدني .


يشار إلى ان المنتدى شهد مشاركة فاعلة من قبل المفوضية الاوروبية والعديد من شركات الاعلام الرقمي مثل "جوجل وفيسبوك وتويتر".