عقد اليوم بحزب مستقبل وطن محافظة الشرقية، ثاني فعاليات "صالون 30 يونيو .. ثقافة تبنى وعيا" تحت عنوان "الشائعات وحروب الجيل الرابع"، تحت رعاية المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس مجلس الشيوخ، والمهندس أشرف رشاد الشريف الأمين العام والنائب الأول لرئيس الحزب، والعقيد النائب أحمد عبد الجواد المستشار السياسي للحزب، ورعاية وحضور النائب المهندس أحمد الخطيب أمين الحزب بالشرقية وعضو مجلس الشيوخ.
وأكد النائب أحمد الخطيب أمين الحزب بالشرقية، أهمية عقد الصالونات الثقافية لما لها من مردود إيجابي على التمكين السياسي والمجتمعي، مشيرًا إلى أن تلك الفترة تشهد منح الشباب فرصة كبيرة للعمل الحزبي والمشاركة بقوة في الحياة السياسية في ظل قيادة واعية تؤمن بأن الشباب هم العمود الفقري لبناء الأمم وتقدمها لذلك يجب علينا حاليا مواجهة حرب الشائعات الشرسة وما له من مردود يؤثر على المجتمع بشكل سلبي طبقا لنوع الشائعة وقال اننا كحزب نعد العديد من الندوات لمناقشة مثل هذه المشكلات بهدف التوعية، مشيرًا إلى أن تزييف الحقائق على خلاف الحقيقة يؤثر على الدولة ومؤسساتها ولابد من الانتباه اليها وتوعية الشباب بخطورتها وعدم الانسياق ورائها.
وأوضح المهندس أحمد الخطيب عضو مجلس الشيوخ، أن المعركة الحقيقية الحالية هي معركة وعيي وليست أسلحة فقط، لأن العدو الحالي يحاربنا بالفكر، مشيرًا إلى أنه يجب علينا أن نواجهه بنفس أسلحته ونسعى لتوعية الشباب بمجريات الأمور وما يحدث داخليا وخارجيا ليتمكن من التصدى لهذا النوع من الحرب الشرسة.
وقالت النائبة الدكتورة سكينة سلامة عبد السلام عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بالشرقية، إن الهدف من الصالون هو تسليط الضوء على حرب تزييف الوعي والتي يضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية نصب أعينه باعتبارها من القضايا المجتمعية الهامة التي تستهدف وتمس الشباب بالدرجة الأولى.
وأشار النائبة إلى أن الشائعات تنتشر في كل مكان بغض النظر عن طبيعة المجتمعات بهدف زرع عدم الثقة بين المجتمع ومؤسسات الدولة، وقالت إن الشائعات من أهم الوسائل التي تستخدم حاليا في حروب الجيل الرابع للتأثير نفسيا واحتماعيا على المجتمع.
وقالت إن الوقاية والحماية لشبابنا وأبناءنا يقوم بها قادة الرأي "والنخبة لما يتوافر فيهم من الصدق والأمانة والثقة والمعلومات الصحيحة".
وقال العميد حاتم صابر، خبير مقاومة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، إن حروب الجيل الخامس بدأت بالفعل وقال إنه يجب على كل خبير أن يتحدث في تخصصه حتى تعم المصداقية، مشيرًا إلى أن مصر مازالت مستهدفة داخليا وخارجيا وواجبنا التوعية والتركيز على تثقيف الشباب بكل ما يدور حوله على جميع الأصعدة بالحوار والفكر البناء.
وتحدث الدكتور أحمد سالم عميد كلية البنات عن الشائعة من الناحية الدينية، مؤكدًا أنها موجودة منذ فجر التاريخ وعانت منها جميع الشعوب على مر العصور وحتى الأنبياء والرسل لم يسلموا منها وتحدث عن كيفية علاج الاسلام للشائعة.
وقال القمص يؤنس سليم راعى كنيسة السيدة العذراء مارى مينا بمنيا القمح أن الكذب حرمة كل الاديان وان الشائعة نوع من الخبر الكاذب الذى لايقبلة القلب قبل العقل.
وقال الدكتور السيد الفضالي أستاذ علم النفس التربوى بجامعة الزقازيق ان الشائعة القائم عليها يتعامل معها بحرفية وبشكل مخطط ومنظم لكى تحدث التأثيرات النفسية المرسلة من أجلها للمتلقي ..
وتحدث الدكتور ماهر سمير وكيل كلية الآثار بجامعة الزقازيق وأمين لجنة السياحة والاثار بالحزب عن تاريخ الشائعات و أثرها على الدول بمختلف العصور والأزمنة وكيفية التعامل والتصدى للشائعات المغرضة ..وفى نهاية الصالون حيث تم تكريم عدد من المتميزين في القرآن والفن والسياسية لدعمهم وتشجيعهم على مواصلة التفوق والنجاح .
اقرأ أيضا| «الرقابة الإدارية» بالشرقية تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الفساد
