البحوث الفلكية: «كويكب نيريوس» يقترب من الأرض اليوم.. وهذا تأثيره على الكوكب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كشف المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن اقتراب كويكب 4660 نيريوس، اليوم، من الأرض، لا يشكل تهديدًا على كوكب الأرض، حيث يطير الكويكب بالقرب من الكوكب على مسافة 3.9 مليون كيلومتر- وهي مسافة تزيد 10 مرات على المسافة بين الأرض والقمر.

يتوقع مراقب الكويكبات التابع لوكالة ناسا،أن هذا الكويكب يبلغ طوله برج إيفل ويبلغ حجمه ثلاثة أضعاف حجم ملعب كرة القدم تقريبًا، ويبلغ طول نيريوس 330 مترًا وأبعاده (meter (510x330x240 وسرعته 6.6 كم/ث ولمعانه 13.1 قدر نجمى.

والجدير بالذكر، أن اخفت قدر نجمى يمكن ان تراه العين هو 6 قدر نجمى ولذلك يحتاج الراصد لمنظار جيد ليرى هذا الكويكب.

تحدد وكالة ناسا، أي جسم فضائي يقع ضمن 120 مليون ميل (193 مليون كيلومتر) من الأرض "كجسم قريب من الأرض" وأي جسم سريع الحركة ضمن 4.65 مليون ميل (7.5 مليون كيلومتر) على أنه "يحتمل أن يكون خطيرًا"، بمجرد وضع علامة، يراقب علماء الفلك الأجسام عن كثب، ويبحثون عن أي انحراف عن مسارها المتوقع يمكن أن يضعها في مسار تصادم مع الأرض.

تتوقع وكالة ناسا، أن نيريوس سيقترب من الأرض مرة أخرى، في 2 مارس 2031 ونوفمبر 2050. 

ومن المتوقع، أن تحدث زيارة قريبة أيضا في 14 فبراير 2060، عندما يقترب نيريوس من حوالي 0.74 مليون ميل (1.2 مليون كيلومتر) من الأرض، يؤدي ذلك إلى وضع صخرة الفضاء الغنية بالمعادن على مسافة ثلاثة أقمار من كوكبنا، هذا بالإضافة إلى كونه هدفًا لمركبة روبوتية محتملة أرسلتها وكالة ناسا، فإن Nereus هو أيضًا جائزة مغرية للتعدين الفضائي المحتمل.

 تقدر قاعدة بيانات Asterank، وهي قاعدة بيانات تراقب أكثر من 600000 كويكب ، أن الكويكب يحتوي على رواسب من النيكل والحديد والكوبالت تبلغ قيمتها الإجمالية 4.71 مليار دولار.


تحدد وكالة ناسا الكويكب، أنه "قريب" من الأرض ليس من خلال المسافة التي تفصله عن كوكبنا، ولكن بمدى بُعده عن الشمس، فإذا كان المسار المتوقع للكويكب على مسافة 193 مليون كيلومتر من الشمس في أي نقطة، فإن هذا يعتبر قريبًا بدرجة كافية من الأرض لضمان التتبع باستخدام التلسكوبات والبرامج المتطورة، ويتم رسم مسارات مثل هذه الأجسام لسنوات قادمة بدقة عالية ومعرفة موقعها في أي وقت.
 

 

اقرأ أيضا أهم الظواهر الفلكية التي تتعرض لها مصر خلال ديسمبر| فيديو